الأسهم الأوروبية تهبط مع هيمنة مخاوف النمو على السوق

نشر
آخر تحديث

تراجعت الأسهم الأوروبية، وفي مقدمتهم البنوك، وسط تحذيرات من أن استمرار الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين قد يزج الاقتصاد العالمي إلى الركود وهو ما دفع المستثمرين إلى شراء الأصول الأكثر أمانا.

ومما زاد من أجواء التشاؤم حول العالم تفاقم الاحتجاجات في هونغ كونغ وانهيار في البيزو الأرجنتيني.

وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي عن مكاسبه الأولية ليغلق منخفضا 0.3% موسعا خسائره البالغة 1.7% التي مني بها الأسبوع الماضي عندما تضررت المعنويات من القلق بشأن تصاعد التوترات التجارية واضطرابات سياسية في إيطاليا.

ودفع تحذير من بنك غولدمان ساكس في مطلع الأسبوع من تزايد المخاوف من أن تؤدي الحرب التجارية إلى ركود وأن من غير المرجح التوصل إلى اتفاقية تجارية قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2020، المستثمرين إلى التحرك نحو ملاذات آمنة مثل الين الياباني والذهب والسندات.

وقادت أسهم البنوك هبوط السوق مع انخفاض مؤشر القطاع 1.8 في المئة إلى أدنى مستوى في أكثر من ثلاث سنوات.

وبين المؤشرات الرئيسية في أرجاء أوروبا، جاء مؤشر الأسهم الإسبانية في مقدمة الخاسرين مع هبوطه 0.9 بالمئة بعد أن قال كريدي سويس إن حساسية البنوك الإسبانية لأسعار الفائدة وغياب رؤية واضحة يستدعيان تبني موقف أكثر حذرا وهو ما زاد من أجواء التشاؤم.

ومن بين الخاسرين أيضا دفعت أسهم شركات التعدين مؤشر قطاع الموارد الأساسية للتراجع 0.4 بالمئة مع هبوط أسعار خام الحديد والنحاس.

وخالفت أسهم شركة تولو أويل البريطانية اتجاه السوق مع تسجيلها قفزة وصلت إلى 20 في المئة بعد أن أعلنت عن اكتشاف نفطي مهم في جيانا.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة