تباين أداء أسواق الخليج وأسهم السعودية تسجل أدنى مستوى في 8 أشهر

نشر
آخر تحديث

أغلقت سوق الأسهم السعودية في آخر جسات الأسبوع الماضي عند أدنى مستوياتها في ثمانية أشهر مع استمرار خسائر أسهم البنوك في الضغط على السوق، بينما تفوقت بورصة قطر على أسواق الأسهم الخليجية الرئيسية، مدعومة بشكل رئيسي بالأسهم المالية.

وتم يوم الأربعاء تنفيذ المرحلة الثانية من إدراج أسهم سعودية في مؤشر MSCI للأسواق الناشئة، بعدما أُضيفت أسهم إلى المؤشر في المرحلة الأولى في مايو أيار، وبذلك تصل حصة المملكة إلى 2.5 في المئة من إجمالي القيمة السوقية للمؤشر.

لكن ذلك أخفق في تقديم زخم صعودي للأسهم السعودية، مع انحسار تدفقات الصناديق وهو ما أضر بثقة المستثمرين.

وهبط المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.9 في المئة، ليلامس أدنى مستوياته منذ يناير كانون الثاني، مع تراجع جميع أسهم البنوك. وانخفض سهم مصرف الراجحي 3.4 في المئة، بينما نزل سهم مجموعة سامبا المالية 4.2 في المئة.

وقال 60 في المئة من مديري صناديق الشرق الأوسط في استطلاع لرويترز إنهم سيخفضون استثماراتهم في السعودية، في استمرار لحالة تشاؤم من الشهر الماضي.

وقالت المجموعة المالية هيرميس في مذكرة يوم الخميس إن الاستثمار في البنوك السعودية لم يعد مغريا من وجهة نظرهم، مع انحسار التدفقات من الصناديق الخاملة وأسعار فائدة غير ملائمة وقلق من جودة الإئتمان.

وأغلق مؤشر بورصة قطر مرتفعا 2.1 في المئة، مدعوما بصعود معظم الأسهم القيادية. وزاد سهم بنك قطر الوطني، أكبر مصرف في الشرق الأوسط وأفريقيا 3.4 في المئة، بينما ارتفع سهم صناعات قطر 2.7 في المئة.

وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.6 في المئة، مسجلا أعلى مستوياته منذ مايو أيار، مع صعود سهم البنك التجاري الدولي، أكبر مصرف مدرج في مصر، 2.9 في المئة في حين زاد سهم القابضة المصرية الكويتية 3.1 في المئة.

وتخطط صناديق الشرق الأوسط لزيادة استثماراتها في مصر، بحسب استطلاع رويترز.

وفي وقت سابق هذا الشهر، سجلت مصر أقل معدل للتضخم الأساسي في حوالي أربع سنوات، وخفض بنكها المركزي أسعار الفائدة 150 نقطة أساس.

وصعد المؤشر المصري 13.8 في المئة منذ بداية العام، متفوقا على معظم أسواق الأسهم الإقليمية.

وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.7 في المئة، مع صعود سهم مجموعة اتصالات 1.6 في المئة، بينما قفز سهم بنك أبوظبي التجاري 3.5 في المئة.

وقال نحو نصف مديري الصناديق الذين شملهم استطلاع رويترز إنهم سيزيدون استثماراتهم في دولة الإمارات العربية المتحدة، في إتجاه مستمر في معظم العام.

ورغم ذلك، عدًل خبراء اقتصاديون توقعاتهم للنمو في دولة الإمارات بالخفض بمقدار 0.8 نقطة مئوية إلى 2.2 في المئة حتى 2021.

وأغلق مؤشر سوق دبي مستقرا، مع صعود سهم بنك دبي الإسلامي 0.8 في المئة.

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

- السعودية.. تراجع المؤشر 1.9 في المئة إلى 8020 نقطة.

- أبوظبي.. زاد المؤشر 0.7 في المئة إلى 5166 نقطة.

- دبي.. استقر المؤشر عند 2759 نقطة.

- قطر.. صعد المؤشر 2.1 في المئة إلى 10233 نقطة.

- مصر.. ارتفع المؤشر 1.6 في المئة إلى 14835 نقطة.

- البحرين.. نزل المؤشر 0.1 في المئة إلى 1533 نقطة.

- سلطنة عمان.. زاد المؤشر 0.8 في المئة إلى 4005 نقاط.

- الكويت.. انخفض المؤشر 0.2 في المئة إلى 6528 نقطة.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة