المؤشرات الأميركية تنهي الأسبوع على مكاسب والذهب يتراجع بـ 1%

نشر
آخر تحديث

المؤشرات الأميركية

أغلق المؤشران S&P500 وDow Jones الصناعي على ارتفاع طفيف الجمعة 6 سبتمبر مع استيعاب المستثمرين لتقرير متباين بشأن الوظائف في الولايات المتحدة ومراهنتهم على خفض لأسعار الفائدة من الفدرالي الأميركي هذا الشهر، بينما ساعدت خطة تحفيزية في الصين على تهدئة القلق بشأن النمو العالمي.

وأنهى Dow Jones جلسة التداول مرتفعاً 69.31 نقطة، أو 0.26%، إلى 26797.46 نقطة في حين زاد المؤشر S&P500 الأوسع نطاقاً 2.71 نقطة، أو 0.09%، ليغلق عند 2978.71 نقطة.

وأغلق المؤشر Nasdaq المجمع منخفضاً 13.75 نقطة، أو 0.17%، إلى 8103.07 نقطة.

وتنهي المؤشرات الثلاثة الأسبوع على مكاسب مع صعود S&P500 بـ 1.79% وNasdaq بـ 1.76% وDow Jones بـ 1.49%.


الأسهم الأوروبية

واصلت أسواق الأسهم الأوروبية الصعود لثالث جلسة على التوالي الجمعة 6 سبتمبر، مع تحرك الصين لتعزيز الإقراض المصرفي وهو ما غطى على بيانات تظهر نمواً أبطأ من المتوقع للوظائف في الولايات المتحدة وهبوطا في الناتج الصناعي في ألمانيا.

وفي أسبوع قوي للأسهم الأوروبية بعد ما اعتبره المستثمرون تحولاً إيجابياً لأحداث سياسية في بريطانيا وألمانيا وهونج كونج وأيضاً علامات على استئناف محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين، صعد المؤشر Stoxx600 القياسي 1.7% على مدار الأسبوع مسجلاً مكاسبه الأسبوعية الثالثة على التوالي.

وجاءت أسهم الشركات الحساسة للتجارة، مثل الكيماويات والصناعة، في مقدمة الرابحين على المؤشر Stoxx بعد أن قال البنك المركزي الصيني إنه سيخفض حجم الأموال السائلة التي يجب على البنوك أن تحتفظ بها كإحتياطيات، وهو ما يعزز السيولة لدعم الاقتصاد المتباطئ.

وشجعت آمال في إجراءات تحفيزية في اقتصادات رئيسية تتضرر من الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، المستثمرين على المخاطرة على الرغم من استمرار القلق من ركود محتمل.

وسجل مؤشر قطاع السيارات الأوروبي أكبر مكاسبه الأسبوعية منذ مطلع أبريل نيسان على الرغم من تخليه عن بعض المكاسب بفعل أنباء عن تحقيق أمريكي ضد أربع شركات لصناعة السيارات.

لكن مؤشر قطاع الطاقة الأوروبي خالف اتجاه السوق مع تضرره من هبوط أسعار النفط بأكثر من واحد في المئة وسط قلق بشأن التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.


النفط

ارتفعت أسعار النفط فوق 61 دولارا للبرميل الجمعة 6 سبتمبر بعد أن قال رئيس الفدرالي الأميركي أنه سيتصرف "بالطريقة المناسبة" لدعم النمو في أكبر اقتصاد في العالم الذي يتعرض لضغوط من حالة عدم اليقين التي تكتنف التجارة العالمية.

وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت جلسة التداول مرتفعةً 59 سنتاً، أو 1%، لتسجل عند التسوية 61.54 دولار للبرميل بينما أغلقت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط مرتفعة 22 سنتا، أو 0.4%، عند 56.52 دولار للبرميل.

وكان الخامان القياسيان قد تراجعاً في وقت سابق من الجلسة بعد أن أظهرت بيانات حكومية تباطؤ نمو الوظائف في أميركا ومع استمرار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين على الرغم من تقدم دبلوماسي مؤخراً.

وأنهى خام برنت الأسبوع على ارتفاع بنحو 1%، بينما أنهى خام تكساس أسبوعه على ارتفاع بأكثر من 2.5%.

وقال بنك يو.بي.إس في مذكرة إن الطلب العالمي على النفط قد ينمو بحوالي 900 ألف برميل يوميا فقط في 2019 و2020 .

وتلقى الخام الأميركي دعماً إضافياً هذا الأسبوع بعد أن قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن مخزونات الخام في الولايات المتحدة سجلت هبوطاً حاداً الأسبوع الماضي في ثالث أسبوع على التوالي من التراجع.

ويبقى انتاج النفط الأمريكي قريباً من مستويات قياسية مرتفعة على الرغم من تسعة أشهر من الانخفاضات في عدد حفارات النفط النشطة.

وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة إن شركات الطاقة الأمريكية أوقفت تشغيل أربعة حفارات نفطية هذا الأسبوع ليصل العدد الإجمالي إلى 738، وهو أدنى مستوى في عامين تقريباً.


المعادن النفيسة

هبطت أسعار الذهب 1% الجمعة 7 سبتمبر بعد تعليقات متفائلة من جيروم باول رئيس الفدرالي الأميركي وتحسن شهية المستثمرين للمخاطرة، وهو ما غطى على تقرير أضعف من المتوقع للوظائف في الولايات المتحدة.

وبلغ سعر الذهب للبيع الفوري في أواخر جلسة التداول 1507.35 دولار للأونصة، منخفضاً 0.77% بعد أن هبط أكثر من 1% في وقت سابق من الجلسة.

وتراجعت العقود الأميركية للذهب 0.6% لتبلغ عند التسوية 1515.50 دولار للأونصة.

وقال محللون إن الذهب يلقى دعما من إجراءات تحفيزية من بنوك مركزية رئيسية مشيرين إلى أن المستثمرين يتوقعون خفضاً بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع الفدرالي الأميركي هذا الشهر.

وأضافوا أن الشكوك التي تحيط بالروابط التجارية بين الولايات المتحدة والصين ومخاوف من تراجع النمو الاقتصادي العالمي وعوائد سلبية للسندات الحكومية حول العالم تعطي مزيدا من الدعم للمعدن النفيس.

لكن استئنافا مزمعا لمحادثات التجارة بين واشنطن وبكين وبيانات اقتصادية أمريكية قوية يوم الخميس أثارا مجددا بعض الشهية للأصول العالية المخاطر وهو ما دفع الذهب للهبوط بأكثر من 2% في الجلسة السابقة.

يذكر أن أسعار الذهب الآن مرتفعة حوالي 17.6% عن مستواها في بداية العام، ولكنها تراجعت بنحو 1% خلال الأسبوع.

ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة 3.0% إلى 18.07 دولار للأونصة بعد أن سجلت خسائر بلغت 4.8% في جلسة الخميس. وأرجع محللون تلك الخسائر إلى مبيعات لجني الأرباح بعد زيادات حادة في الأسعار.

وانخفض البلاتين 1.17% إلى 947.19 دولار للأونصة، بينما هبط البلاديوم 1.3% إلى 1539.00 دولارا للأونصة.


العملات

تراجع الدولار الأميركي بـ 0.4% عند الإغلاق الجمعة 7 سبتمبر بعد تقرير متباين بشأن الوظائف في الولايات المتحدة وانتظار المستثمرين لقرار الفدرالي الذي يتوقعون أن يقوم بخفض أسعار الفائدة، بينما ساعدت خطة تحفيزية في الصين على تهدئة القلق بشأن النمو العالمي.

وتراجع الدولار أمام سلة عملات بنحو 0.9% على أساس أسبوعي.

وتراجع اليورو أمام الدولار بشكل طفيف، لينهي الأسبوع على ارتفاع بـ 0.36%.

وبالانتقال إلى الجنيه الاسترليني، فقد شهدت العملة البريطانية تراجعاً عند الإغلاق بـ 0.37%، ولكنها تنهي الأسبوع على ارتفاع بنحو 1%.

وبالحديث عن الين الياباني الذي يعتبر من الملاذات الآمنة، فقد سجل الدولار الأميركي تراجعاً طفيفاً أمامه عند الإغلاق، لكنه أنهى الأسبوع على ارتفاع بـ 0.6%.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة