أسهم السعودية تواصل خسائرها وسط تباين أداء بأقي أسواق الخليج

نشر
آخر تحديث

واصلت سوق الأسهم السعودية الهبوط في آخر جلسات الأسبوع الماضي، بعدما سجلت في الجلسة السابقة أدنى مستوياتها في 8 أشهر، بينما ارتفعت الأسهم القيادية في البورصة المصرية، محققة مكاسب لليوم الثالث بعدما هبط معدل التضخم في البلاد في أغسطس آب لأدنى مستوياته في سنوات.

وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية منخفضا 0.3%، مسجلا خسائر لثلاث جلسات متتالية. وتراجع سهم بنك الرياض 1.8%، بينما هبط سهم البنك الأهلي التجاري، أكبر مصرف في المملكة، 1.2%.

وتراجعت السوق بنحو 2.5% يوم الأربعاء لتفقد جميع المكاسب التي حققتها منذ بداية العام الحالي قبل أن تعوض بعض خسائرها وتغلق مرتفعة 0.4 بالمئة فقط هذا العام.

ومع خسائرها يوم الخميس أصبحت السوق مرتفعة 0.1% منذ بداية العام. وكانت قفزت أكثر من 20 بالمئة بين يناير كانون الثاني ومايو أيار بدعم من المستثمرين الأجانب الذين اشتروا أكثر مما باعوا في كل شهر من العام الحالي مع إدراج أسهم سعودية على مؤشري إم.إس.سي.آي وفوتسي راسل للأسواق الناشئة.

لكن الإدراج أدى إلى مغالاة في قيم الأسهم السعودية في الوقت الذي يترنح فيه اقتصاد المملكة المتباطئ على شفا انكماش، وهو ما دفع المستثمرين إلى دفع معظم الأسهم للهبوط من مستويات مرتفعة.

وتشجع الرياض الشركات على الإدراج في سوق الأسهم المحلية لتعميق أسواق رأس المال في المملكة، في إطار إصلاحات تهدف إلى تقليص اعتماد البلاد على إيرادات النفط.

وتشهد المملكة إحياء خطط لطروحات عامة أولية للأسهم هذا العام، حيث لا يزال معظمها في مرحلة الإعداد، بما في ذلك طرح لأرامكو السعودية النفطية العملاقة المملوكة للدولة قد يدر على خزائن البلاد نحو 100 مليار دولار.

وأغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية مرتفعا 0.6 في المئة، مواصلا مكاسبه لليوم الثالث، بعدما هبط تضخم أسعار المستهلكين إلى 7.5 في المئة في أغسطس آب، مسجلا أدنى مستوياته في سنوات.

وقفز سهم الشرقية للدخان 4.1 في المئة، موسعا مكاسب الجلسة السابقة بعدما اقترح مجلس إدارة الشركة توزيعات أرباح سنوية بواقع جنيه مصري واحد للسهم.

وزاد مؤشر سوق دبي 0.1 في المئة، مدعوما بمكاسب الأسهم المالية، مع صعود سهم بنك دبي الإسلامي 0.9 في المئة.

لكن المؤشر العام لسوق أبوظبي تراجع 0.2 في المئة، مع هبوط سهم بنك أبوظبي التجاري، ذي الثقل في السوق، 2.4 في المئة.

وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.1 في المئة، لتتوقف موجة مكاسب استمرت أربع جلسات. وهبط سهم مصرف الريان 1.1 في المئة.

فيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

- السعودية.. تراجع المؤشر 0.3 في المئة إلى 7832 نقطة.

- أبوظبي.. انخفض المؤشر 0.2 في المئة إلى 5096 نقطة.

- دبي.. زاد المؤشر 0.1 في المئة إلى 2888 نقطة.

- مصر.. ارتفع المؤشر 0.6 في المئة إلى 15110 نقاط.

- البحرين.. صعد المؤشر 0.4 في المئة إلى 1547 نقطة.

- سلطنة عمان..زاد المؤشر 0.1 في المئة إلى 4020 نقطة.

- الكويت.. تراجع المؤشر 0.2 في المئة إلى 6251 نقطة.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة