النفط مستقر وسط دعم مخاوف الشرق الأوسط وضغط تحقيق ترامب

نشر
آخر تحديث

استقرت أسعار النفط، بعد أن أجج بيان من وزارة الدفاع الأميركية بواعث القلق من نشوب صراع في الشرق الأوسط بما قد يعطل الإمدادات، مما دعم الأسعار، في حين أضعفت تفاصيل جديدة بخصوص تحقيق مساءلة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المعنويات إزاء الطلب.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 35 سنتا بما يعادل 0.6% ليتحدد سعر التسوية عند 62.74 دولار للبرميل. وأغلق الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط عند 56.41 دولار للبرميل، منخفضا 8 سنتات بعد  أن تحول إلى الصعود لفترة وجيزة بعد بيان وزارة الدفاع الأميركية.

وكانت عقود الخام قلصت خسائرها أواخر الجلسة بعد أن قالت الوزارة إنها ستنشر أنظمة رادار وصواريخ باتريوت ونحو 200 فرد لتدعيم دفاعات السعودية بعد هجوم على منشأتي نفط هذا الشهر.

وتوضح تلك التفاصيل ما أعلنته وزارة الدفاع يوم الجمعة عن خطط أميركية لإرسال مزيد من القوات إلى السعودية بعد هجوم 14 سبتمبر/أيلول، الذي ألقت الولايات المتحدة باللوم فيه على إيران.

وقال جيم ريتربوش من ريتربوش وشركاه "السوق شهدت موجة صعود في أواخر الجلسة بفعل تقارير أن الولايات المتحدة سترسل معدات عسكرية إلى السعودية لتضخ عناوين الأخبار جرعة جديدة من علاوة المخاطر في هيكل التسعير."

وكان النفط تلقى ضربة في وقت سابق من الجلسة بعد أن كشفت لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي نسخة من تقرير يزعم أن ترامب استخدم منصبه لطلب تدخل دولة أجنبية في انتخابات الرئاسة 2020.

وقال فيل فلين، المحلل لدى برايس فيوتشرز جروب في شيكاغو، "عندما تتراجع فرص المساءلة، ترتفع السوق، وعندما تزيد فرص المساءلة، تتراجع.. السوق لا يعجبها احتمال المساءلة - سيكون سلبيا للاقتصاد الأميركي، وسلبيا للتجارة الأميركية الصينية".

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة