وزير الطاقة التركي: سفينة حفر تركية تنهي عملياتها قبالة ساحل قبرص

نشر
آخر تحديث

قال وزير الطاقة التركي فاتح دونميز إن إحدى سفينتي حفر تركيتين في شرق البحر المتوسط أنهت عملياتها في كارباز قبالة الساحل الشمالي الغربي لقبرص.

ويوجد خلاف بين قبرص العضو في الاتحاد الأوروبي وتركيا منذ سنوات بشأن ملكية وقود أحفوري في شرق البحر المتوسط، حيث تقول أنقرة إنه يحق للقبارصة الأتراك الحصول على حصة من الموارد.

وأرسلت تركيا سفينتي حفر وسفينة تنقيب إلى المنطقة.

وقال الوزير في مقابلة مع تلفزيون إن.تي.في إن السفينة،ياووز، حاليا في ميناء بإقليم مرسين التركي الساحلي الواقع على البحر المتوسط وإنها ستغادر إلى موقع جديد في الأسابيع المقبلة.

وقال دونميز "السفينة ياووز انتهت من الحفر في كارباز. البيانات هناك تخضع للتقييم حاليا... السفينة منتظرة في ميناء طاشوجو للاستعداد والتموين والفحص للعملية القادمة".

وقال دونميز إن السفينة الثانية، فاتح، تواصل العمليات غربي قبرص.

وتسببت اكتشافات الغاز الطبيعي في شرق البحر المتوسط في السنوات العشر الفائتة في أن تصبح المنطقة بديلا عمليا لتوريد الطاقة لأوروبا، كما أنها كشفت عن نزاعات مستمرة منذ أمد طويل بين الدول المجاورة التي تتصارع على الحقوق بشأن الموارد.

وترفض تركيا الاتفاقات التي توصلت إليها حكومة قبرص المعترف بها دوليا مع دول أخرى تطل على البحر المتوسط بشأن المناطق البحرية الاقتصادية. وانتقد حلفاء غربيون عمليات أنقرة في المنطقة.

وانقسمت قبرص بعد غزو تركي في عام 1974 في أعقاب انقلاب قصير الأمد بإيعاز من اليونان. وفشلت عدة محاولات لإحلال السلام وتسبب اكتشاف الموارد البحرية في شرق البحر المتوسط في تعقيد المفاوضات.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة