الذهب يستقر قرب ذروة شهرين في ظل تباطؤ التداولات بنهاية العام

نشر
آخر تحديث

استقر الذهب بعد أن ارتفع لأعلى مستوياته في نحو شهرين اليوم الجمعة، في الوقت الذي يعدل فيه المستثمرون مراكزهم على نحو حذر في تداولات هزيلة تتسم بها نهاية العام، لكن المعدن الأصفر ما زال على مسار تسجيل أفضل أداء أسبوعي في أكثر من أربعة أشهر.

ولم يطرأ تغير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية عند 1510.51 دولار للأونصة.

واستقرت عقود الذهب الأمريكية الآجلة عند 1515.20 دولار للأونصة.

وارتفع الذهب لأعلى مستوياته منذ مطلع نوفمبر تشرين الثاني إلى 1513.88 دولار في وقت سابق من الجلسة، لكنه قلص مكاسبه مع بيع المتعاملين للمعدن الأصفر لجني الأرباح.

ومنذ بداية الأسبوع، ربح الذهب ما يزيد عن اثنين بالمئة مسجلا أفضل أداء منذ الأسبوع المُنتهي في التاسع من أغسطس آب.  

وقال فريدريك بانيزوتي العضو المنتدب لدى إم.كيه.إس دبي "بنهاية العام الجاري ومطلع الجديد، سيتخذ الكثير من المستثمرين مراكز ويغلقونها في الذهب، مما سيُبقيه مستقرا نوعا ما.

"نتوقع أن تتلقى أسعار الذهب الدعم من الحرب التجارية الجارية بين الولايات المتحدة والصين، والتوترات الجيوسياسية وأوضاع تنخفض فيها أسعار الفائدة بشدة. البنوك المركزية تشتري ومن غير المتوقع أن يتغير هذا في العام القادم أيضا".

وارتفع الذهب هذا العام في ظل الحرب التجارية المستمرة منذ فترة طويلة بين الولايات المتحدة والصين والتي أججت مخاوف بشأن تباطؤ اقتصادي عالمي وساهمت في أن يربح المعدن النفيس ما يزيد عن 17 بالمئة منذ بداية العام الجاري.

ومع اقتراب 2020، من المتوقع أن تظل الضبابية مرتفعة في ظل عدم حل عدد من القضايا التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والانتخابات الرئاسية القادمة في الولايات المتحدة.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 0.2 بالمئة إلى 17.84 دولار للأونصة، لكنها تتجه لتحقيق أفضل أداء أسبوعي منذ أواخر أغسطس آب.

وتقدم البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 1907.26 دولار للأونصة، بينما ارتفع البلاتين 0.3 بالمئة إلى 950.31 دولار للأونصة.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة