العشرات من موظفي النفط الأميركيين يغادرون العراق

نشر
آخر تحديث

قالت وزارة النفط العراقية إن العشرات من المواطنين الأميركيين العاملين لدى شركات النفط الأجنبية في مدينة البصرة النفطية بالجنوب يغادرون البلاد يوم الجمعة، وذلك في أعقاب ضربة جوية أميركية قتلت قائدا إيرانيا كبيرا في العراق.

وناشدت السفارة الأميركية في بغداد جميع المواطنين مغادرة العراق فورا بعد ساعات من قتل الولايات المتحدة قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني والقيادي في قوات الحشد الشعبي العراقية أبو مهدي المهندس.

وقال مسؤولون عراقيون إن الإجلاء لن يؤثر على العمليات ولا الإنتاج أو الصادرات.

وقالت مصادر بالشركات لرويترز في وقت سابق إن من المتوقع أن يغادر الموظفون البلاد.

يبلغ إنتاج نفط العراق، ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول، حوالي 4.62 مليون برميل يوميا، بحسب مسح أجرته رويترز لإنتاج أوبك.

وامتنع متحدث باسم BP، التي تدير حقل نفط الرميلة العملاق بالبصرة، عن التعقيب. وبلغ إنتاج الرميلة حوالي 1.5 مليون برميل يوميا في أبريل/نيسان.

وقالت مجموعة الطاقة الإيطالية إيني إن العمل "يمضي كالمعتاد" في حقل نفط الزبير العراقي، الذي حقق لإيني إنتاجا صافيا بلغ حوالي 34 ألف برميل يوميا العام الماضي، وهو جزء من إجمالي إنتاج الحقل. وقالت إيني إنها تراقب الوضع في العراق عن كثب.

وقالت جينل، وهي منتج للنفط في إقليم كردستان شبه المستقل بشمال العراق، إن عملياتها مستمرة بصورة طبيعية. ولم تعلق بشأن تنقلات للموظفين.

وقالت جلف كيستون بتروليوم التي تعمل أيضا في كردستان "في ظل هذه الأحداث في جنوب العراق، تتابع جلف كيستون الوضع عن كثب والعمليات في (حقل) شيخان تجري كالمعتاد." ولم ترد دي.إن.أو حتى الآن على طلب للتعقيب.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة