الأسهم الأوروبية تهبط بفعل مخاوف فيروس كورونا وبيانات ضعيفة من منطقة اليورو

نشر
آخر تحديث

تخلت الأسهم الأوروبية عن مكاسبها التي سجلتها في وقت سابق من الجلسة لتغلق على خسائر اليوم الجمعة بعد أن أكدت المملكة المتحدة وإيطاليا رصد أول حالات في البلدين للإصابة بفيروس كورونا ومع تضرر معنويات السوق من بيانات اقتصادية ضعيفة من منطقة اليورو.

وأغلق المؤشر فايننشال تايمز البريطاني منخفضا 1.3% بينما هبط المؤشر الرئيسي للأسهم في بورصة ميلانو 2.3% مع إعلان مجلس الوزراء الإيطالي حالة طوارئ بشأن الفيروس القاتل.

وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضا 1.1% موسعا خسائره على مدار الأسبوع إلى 3%، وهو أسوأ أداء أسبوعي في ستة أشهر تقريبا.

وينهي المؤشر القياسي الشهر منخفضا 1.2% في أسوأ أداء  لشهر يناير/كانون الثاني منذ عام 2016 .

وجاءت أسهم شركات التعدين في مقدمة القطاعات الخاسرة مع هبوط مؤشرها 1.6%، بفعل مخاوف من أن الصين وسوقها العملاق للمواد الخام سيشهدان ركودا إذا تفاقم وباء كورونا.

وزادت أسهم شركات السفر والترفيه أيضا خسائرها مع قيام المزيد من شركات الطيران بتعليق الرحلات إلى الصين.

وتعرضت الأسهم الأوروبية لضغوط أيضا من بواعث قلق بشأن اقتصاد منطقة اليورو.

وسجل النمو الاقتصادي في منطقة العملة الأوروبية نموا بوتيرة أضعف من المتوقع في الربع الأخير من 2019 فيما يرجع بشكل رئيسي إلى انكماش الناتج المحلي الاجمالي في فرنسا وإيطاليا بينما تباطأ التضخم الأساسي في يناير كانون الثاني في علامة مثيرة للقلق للبنك المركزي الأوروبي.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة