مؤشر Dow Jones يسجل أكبر خسائره الأسبوعية منذ أغسطس والذهب يسجل أفضل أداء شهري في 5 أشهر بفعل مخاوف من فيروس كورونا

نشر
آخر تحديث

 المؤشرات الأميركية

هبطت المؤشرات الثلاثة الرئيسية للأسهم الأميركية بأكثر من 1% الجمعة 31 يناير مع تزايد القلق بشأن النمو العالمي وسط انتشار فيروس كورونا وبيانات اقتصادية أميركية ضعيفة.

وأنهى المؤشر Dow Jones الصناعي جلسة التداول في بورصة وول ستريت منخفضاً 603.41 نقطة، أو 2.09%، إلى 28256.03 نقطة بينما هبط المؤشر S&P500 الأوسع نطاقا 58.14 نقطة، أو 1.77%، ليغلق عند 3225.52 نقطة. وأغلق المؤشر Nasdaq المجمع منخفضا 148.00 نقطة، أو 1.59%، إلى 9150.94 نقطة.

هذا وتنهي المؤشرات الثلاثة الأسبوع على خسائر مع هبوط Dow Jones بـ 2.5% وS&P500 بـ 2.1% وNasdaq بـ 1.8%.

وعلى مدار الشهر تراجع Dow Jones بـ 1% وS&P500 بـ 0.2%، في حين صعد Nasdaq بـ 2%.

وسجل المؤشران Dow Jones وS&P500 أكبر خسائرهما الأسبوعية من حيث النسبة المئوية منذ الأسبوع المنتهي في الثاني من أغسطس آب.


الأسهم الأوروبية

تخلت الأسهم الأوروبية عن مكاسبها التي سجلتها في وقت سابق من الجلسة لتغلق على خسائر الجمعة 31 يناير بعد أن أكدت المملكة المتحدة وإيطاليا رصد أول حالات في البلدين للإصابة بفيروس كورونا ومع تضرر معنويات السوق من بيانات اقتصادية ضعيفة من منطقة اليورو.

وأغلق المؤشرFTSE البريطاني منخفضا 1.3% بينما هبط المؤشر الرئيسي للأسهم في بورصة ميلانو 2.3% مع إعلان مجلس الوزراء الإيطالي حالة طوارئ بشأن الفيروس القاتل.

وأنهى المؤشر Stoxx600 الأوروبي جلسة التداول منخفضا 1.1% موسعا خسائره على مدار الأسبوع إلى 3%، وهو أسوأ أداء أسبوعي في ستة أشهر تقريبا. وينهي المؤشر القياسي الشهر منخفضا 1.2% في أسوأ أداء لشهر يناير كانون الثاني منذ عام 2016 .

وجاءت أسهم شركات التعدين في مقدمة القطاعات الخاسرة مع هبوط مؤشرها 1.6% بفعل مخاوف من أن الصين وسوقها العملاق للمواد الخام سيشهدان ركودا إذا تفاقم وباء كورونا. وزادت أسهم شركات السفر والترفيه أيضا خسائرها مع قيام المزيد من شركات الطيران بتعليق الرحلات إلى الصين.

وتعرضت الأسهم الأوروبية لضغوط أيضا من بواعث قلق بشأن اقتصاد منطقة اليورو.

النفط

انخفضت أسعار النفط الجمعة 31 يناير وسجلت رابع خسارة أسبوعية على التوالي مع تزايد مخاوف بشأن الأضرار الاقتصادية المحتملة لتفشي فيروس كورونا الذي انتشر من الصين إلى حوالي 20 دولة وقتل أكثر من 200 شخص.

ووجدت الأسعار دعما لفترة وجيزة بعد أن قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك إن روسيا مستعدة لتقديم موعد اجتماع مجموعة أوبك+ إلى فبراير شباط بدلا من مارس آذار، للتعامل مع هبوط محتمل في الطلب العالمي على النفط بسبب الفيروس القاتل. وقال نوفاك إن الدول المنتجة للنفط ستحتاج إلى بضعة أيام إضافية لتقييم الوضع وتقرير موعد الاجتماع.

وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت جلسة التداول منخفضة 13 سنتا لتبلغ عند التسوية 58.16 دولار للبرميل، وتنهي الأسبوع على خسارة بحوالي 4%. وهبطت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط 58 سنتا لتنهي الجلسة عند 51.56 دولار للبرميل، موسعة خسائرها على مدار الأسبوع إلى 4.8%. وأثناء الجلسة هبط الخام الأمريكي إلى 50.97 دولار للبرميل وهو أدنى مستوى منذ أوائل أغسطس آب.

المعادن النفيسة

ارتفعت أسعار الذهب الجمعة 31 يناير وسجلت أكبر مكاسبها الشهرية في خمسة أشهر مع تزايد شهية المستثمرين للمعدن النفيس بفعل مخاوف بشأن النمو الاقتصادي وسط انتشار فيروس كورونا.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1584.77 دولار للأونصة في أواخر جلسة التداول موسعا مكاسبه منذ بداية الشهر إلى أكثر من 4%، وهو أفضل أداء شهري منذ أغسطس آب. وتراجعت العقود الأميركية للذهب 0.1% لتبلغ عند التسوية 1587.90 دولار للأونصة.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية أمس الخميس أن تفشي فيروس كورونا أصبح حالة طوارئ عالمية، لكنها عارضت فرض قيود على السفر أو التجارة مع الصين وأبدت ثقتها في قدرة الصين على احتوائه.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبط البلاديوم 1.24% إلى 2281.45 دولار للأونصة. وبدعم من نقص في المعروض سجلت أسعار المعدن مكاسب 18% منذ بداية الشهر الجاري، وهو أفضل أداء منذ نوفمبر تشرين الثاني 2016 .

وسجلت البلاديوم مستوى قياسيا مرتفعا عند 2582.19 دولار في العشرين من يناير كانون الثاني، لكنها تنهي الأسبوع على خسارة بأكثر من 5%.

وزادت الفضة 1.1% إلى 18.02 دولار بينما هبط البلاتين 2% إلى 957.87 دولار للأونصة، مسجلا أسوأ أداء أسبوعي منذ أوائل نوفمبر تشرين الثاني.

العملات

صعد الجنيه الاسترليني بنحو 1% في تعاملات الجمعة 31 يناير تزامناً مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعد سلسلة من الاحداث امتدت منذ عام 2016.

وسجل الجنيه الاسترليني ارتفاعاُ بـ 0.85% أمام الدولار، ليصل إلى 1.3204 دولار، ليسجل ارتفاعاُ أسبوعياً وشهرياً بنحو 1%.
واحتفل البريطانيون بالخروج من الاتحاد الأوروبي بعد اتحاد استمر لـ 47 عاماً، حيث بقي عدة بنود يجب الاتفاق عليها قبل الانفصال بشكل تام، منها بنود ترتبط بالتجارة والقوانين ومياه الصيد.

وبالانتقال إلى اليورو، فقد ارتفعت العملة الموحدة بـ 0.58% إلى 1.1097 دولار، لتسجل ارتفاعاً اسبوعياً بـ 0.64%، ولكنها سجلت كذلك تراجعاً شهرياً بـ 0.56%.

وبالحديث عن عملات الملاذ الآمن، فقد ارتفع الين الياباني أمام الدولار الأميركي بـ 0.56% ليصل الدولار إلى 108.34 ين في ظل مخاوف من فيروس كورونا الذي انتشر في العالم وبدأت الدول بإعلان حالات الطوارئ بسببه. وخلال الأسبوع سجل الين ارتفاعاُ بـ 0.85%، ولكنه سجل تراجعاً خلال الشهر بـ 0.22%.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة