رويترز: اللجنة الفنية المشتركة في أوبك+ تدرس أثر فيروس كورونا على الطلب النفطي

نشر
آخر تحديث

بحثت لجنة منبثقة عن أوبك+ أثر تفشي فيروس كورونا على الطلب النفطي العالمي والنمو الاقتصادي، حيث استمعت لمبعوث الصين لدى الأمم المتحدة في فيينا وناقشت سبل التعامل مع الموقف.

وقال مصدر لرويترز في أوبك إن المبعوث وانغ تشون ألقى كلمة أمام اللجنة الفنية المشتركة أثناء اجتماعها في فيينا. تقدم اللجنة المشورة لمنظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها بقيادة روسيا، في إطار ما يعرف بمجموعة أوبك+.

ورجح مصدر في أوبك تقديم موعد الاجتماع "إذا وافقت السعودية وروسيا على خفض جديد." وقال مصدر آخر بالمنظمة إن من المرجح عقد الاجتماع قبل مارس آذار.

كانت مصادر أخرى في أوبك+ ومصدر مطلع بالصناعة قد أبلغوا رويترز أن أعضاء أوبك+ يبحثون خفض إنتاج النفط 500 ألف برميل يوميا إضافية في ضوء أثر الفيروس التاجي على الطلب النفطي.

وقالت المصادر إن اللجنة الفنية المشتركة، التي بدأت اجتماعها حوالي الساعة 12:00 بتوقيت غرينتش في فيينا، تدرس تصورات مختلفة مثل تعميق التخفيضات أو تمديد الاتفاق الحالي.
وسيواصل المسؤولون اجتماعاتهم غدا الأربعاء متخذين تفشي فيروس متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (سارس) في 2003 نموذجا لتقييم الأثر المحتمل للفيروس التاجي على الطلب، حسبما ذكر مصدر آخر في أوبك+.

وقال عاصم جهاد المتحدث باسم وزارة النفط العراقية اليوم إن العراق، ثاني أكبر منتج للنفط في أوبك، يدعم أي اتفاق سيحقق استقرار السوق. لكن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك قال إنه غير متأكد من أن الوقت قد حان لتشديد التخفيضات.

تخفض أوبك+ المعروض النفطي لدعم الأسعار، حيث اتفقت في ديسمبر كانون الأول على تقليص الإنتاج 1.7 مليون برميل يوميا حتى نهاية مارس آذار. والموعد المقرر للاجتماع التالي للمجموعة يحل في الخامس والسادس من مارس آذار.

ويبحث الشركاء أيضا تمديد التخفيضات وكانت مصادر منفصلة في أوبك قالت الأسبوع الماضي إن المجموعة تريد تمديد القيود حتى يونيو حزيران على الأقل.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة