روسيا تقول إنها تحتاج مزيدا من الوقت للبت في خفض إنتاج النفط

نشر
آخر تحديث

قالت روسيا إنها تحتاج مزيدا من الوقت كي تقرر إن كانت ستنضم إلى أي خفض إضافي لإنتاج النفط من أوبك، حيث ترى أن نمو إنتاج الخام الأميركي سيتباطأ والطلب العالمي مازال قويا.

جاء ذلك في تصريحات لوزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك وفي وقت تضغط فيه منظمة البلدان المصدرة للبترول على موسكو للبت في تعميق التخفيضات في مواجهة تفشي فيروس تاجي أضر بالاقتصاد العالمي.

واقترحت لجنة فنية تسدي المشورة لمنظمة أوبك وحلفائها بقيادة روسيا، في إطار ما يعرف بمجموعة أوبك+، أمس الخميس خفضا مؤقتا بمقدار 600 ألف برميل يوميا، حسبما ذكرته ثلاثة مصادر لرويترز.

وقال نوفاك إن روسيا بحاجة لمزيد من الوقت لتقييم الوضع، لكنه أشار إلى أنه غير قلق حيال الطلب حيث يتوقع تباطؤ نمو المعروض، مما قد يعني ألا تتعجل أوبك وحلفائها خفض الإنتاج بدرجة أكبر.

وقال نوفاك عندما سئل عن موقف روسيا "لا يمكنني أن أبلغكم بموقفي الآن، ربما نعلنه الأسبوع القادم.. روسيا بحاجة إلى بضعة أيام لتحليل السوق."

وأضاف أن الطلب العالمي على النفط قد يهبط بين 150 و200 ألف برميل يوميا هذا العام بسبب تفشي الفيروس وعوامل سلبية أخرى، وهو رقم أقل من توقعات أخرى.

وقال نوفاك إن تقديره "غير كبير، في ضوء التذبذب في الاستهلاك بناء على عوامل عديدة، مثل ليبيا وإيران وفنزويلا، حيث المعروض متذبذب للغاية أيضا."

وتوقع آخرون أثرا أكبر بكثير. وقالت BP إن التباطؤ الاقتصادي الناجم عن تفشي الفيروس من المتوقع أن يقلص نمو الطلب العالمي في 2020 بين 300 و500 ألف برميل يوميا، بما يصل إلى 0.5% من إجمالي الطلب.

وقال نوفاك إن إنتاج النفط الأميركي لا ينمو بسرعته السابقة.

وتابع "النمو يتباطأ في الولايات المتحدة. كان 1.3 مليون برميل يوميا العام الماضي... هذا العام، نتوقع أقل من مليون برميل يوميا. نمو إنتاج النفط يتباطأ هناك بسبب تراجع الأسعار."

ويجتمع منتجو أوبك+ في فيينا في الخامس والسادس من مارس/آذار، لكن قد يتقرر تقديم موعد الاجتماع بناء على تطورات تأثير تفشي الفيروس على أسعار الخام.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة