الاتحاد الأوروبي يجد صعوبة في التعامل مع القيود الحدودية مع انتشار كورونا

نشر
آخر تحديث

قال وزراء في الاتحاد الأوروبي اليوم إنه يتعين تنسيق أي قيود حدودية يتم فرضها داخل منطقة السفر الحر بالاتحاد الأوروبي لاحتواء انتشار فيروس كورونا لضمان ألا تأتي بنتائج عكسية.

وبعد تفشيه في الصين في أواخر العام الماضي، ينتشر الفيروس الآن بسرعة في أوروبا. ومن بين التدابير التي اتخذت لمقاومته قيام جمهورية التشيك وسلوفاكيا بتشديد الإجراءات على حدودهما، وكثفت النمسا إجراءات التحقق والتفتيش على الحدود لمنع دخول القادمين من إيطاليا، وهي الدولة الأشد تضررا بالفيروس في أوروبا.

وقال وزير الداخلية السويدي ميكائيل دامبرج قبل اجتماع في بروكسل إن الدول التي تتخذ إجراءات حدودية أشد صرامة ينبغي أن تحرص على عدم مفاقمة الوضع بالنسبة للرعاية الصحية الطارئة.

وقال "يجب ان تتخذوا الإجراءات الصحيحة في الوقت المناسب... يجب أن يدركوا أن نظام النقل يجب أن يعمل من أجل المواد الغذائية ومواد الرعاية الصحية. مثل هذه الأشياء مهمة بالنسبة للبلدان الأوروبية حتى لا نسبب مشاكل لبعضنا البعض ونحن نتصدى للأزمة".

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة