الـ Dow Jones يتراجع بنحو 10% خلال الأسبوع والنفط ينهي أسوأ أسبوع له في نحو 12 عاماً على تراجع بـ 25%

نشر
آخر تحديث

المؤشرات الأميركية

صعدت الأسهم الأميركية بقوة في اللحظات الأخيرة من جلسة الجمعة 13 مارس بعد أن أعلن الرئيس دونالد ترامب حالة طوارئ وطنية للتصدي لفيروس كورونا سريع الانتشار، وإن لم يحل ذلك دون خسائر أسبوعية حادة للمؤشرات الرئيسية.

وفي جلسة متقلبة، قفزت المؤشرات الرئيسية الثلاثة أكثر من 6% في المعاملات المبكرة ثم قلصت مكاسبها لتصبح 0.55% على المؤشرS&P500 قبل أن تعاود الصعود قرب الإغلاق مع إعلان ترامب عن مساعدة اتحادية بنحو 50 مليار دولار لمكافحة المرض.

لكن المؤشرات الثلاثة ظلت منخفضة 8% على الأقل للأسبوع بأكمله.

وصعد المؤشر Dow Jones الصناعي 1985 نقطة بما يعادل 9.36% ليصل إلى 23185.62 نقطة، وS&P500 بـ 230.38 نقطة أو 9.29% مسجلا 2711.02 نقطة، وتقدم المؤشر Nasdaq المجمع 673.07 نقطة أو 9.35% إلى 7874.88 نقطة.

الأسهم الأوروبية

قطعت الأسهم الأوروبية موجة خسائر دامت لـ 6 جلسات الجمعة 13 مارس، لكن لم تحقق إلا مكاسب ضئيلة على مدار اليوم حيث فقدت انتعاشة مبكرة قوة الدفع مع تعمق الاضطرابات الاقتصادية الناجمة عن فيروس كورونا.

وسرعان ما قلصت أسهم المنطقة، التي كانت في وقت سابق بصدد أفضل أيامها منذ أواخر 2008، مكاسبها بعد أن أعلنت إسبانيا حالة طوارئ في مواجهة تفشي الفيروس، في حين تفاقم الألم بتقارير تفيد أن الولايات المتحدة ستحذو حذوها.

وأغلق المؤشر Stoxx600 القياسي مرتفعا 1% عقب انهيار قياسي بلغ 11.5% الخميس. والمؤشر منخفض 18% للأسبوع، في أسوأ نزول أسبوعي له منذ الأزمة المالية في 2008.

النفط

ختمت أسعار النفط الجمعة 13 مارس أسوأ أسبوع لها منذ الأزمة المالية العالمية في 2008، متأثرة بتفشي فيروس كورونا وجهود السعودية، أكبر مصدر للخام في العالم، وحلفائها لإغراق السوق بمستويات قياسية من المعروض.
وتسبب المزيج النادر من صدمات العرض والطلب في انهيار سوق الخام مع تأهب المنتجين في أنحاء العالم لتخمة نفطية غير متوقعة خلال الأسابيع المقبلة.

وارتفعت الأسعار في معاملات الجمعة 13 مارس، منتعشة بعد أن أعلنت الولايات المتحدة ودول أخرى عن خطط لدعم الاقتصادات الآخذة بالضعف. لكن خام برنت نزل 25% على مدار الأسبوع، في أكبر خسائره الأسبوعية منذ الأزمة المالية العالمية في 2008. والجمعة، ارتفع برنت 63 سنتا ليتحدد سعر التسوية على 33.85 دولار للبرميل.

وتراجعت العقود الآجلة للخام الأميركي غرب تكساس الوسيط حوالي 23% على مدار الأسبوع، وهي أكبر خسارة لها بالنسبة المئوية منذ 2008. وارتفع غرب تكساس 23 سنتا ليغلق على 31.73 دولار للبرميل، بعد أن صعد في وقت سابق إلى 33.87 دولار.

واستمدت أسواق النفط والأسهم بعض الدعم اليوم من الآمال في حزمة تحفيز أميركية قد تخفف الصدمة الاقتصادية الناجمة عن فيروس كورونا.


المعادن النفيسة

عكس الذهب اتجاهه الجمعة 13 مارس، ليهوي بما يصل إلى 4.5% ويتجه صوب أكبر تراجع أسبوعي له منذ 1983، مع تحبيذ المستثمرين للسيولة ومواصلتهم بيع المعدن لتلبية طلبات التغطية في أسواق أخرى.

في غضون ذلك، هوى البلاديوم أكثر من 8%، بعد يوم من انحداره 28%، ليصبح بصدد أكبر انخفاض أسبوعي له بالنسبة المئوية على الإطلاق.

كان السعر الفوري للذهب منخفضا 3.8 بالمئة إلى 1528 دولار للأونصة. وعلى مدار الأسبوع، نزل المعدن أكثر من 9%. وفقدت عقود الذهب الأمريكية الآجلة 4.6% لتسجل 1516.60 دولار.

ونزل البلاديوم 7.8% إلى 1689.33 دولار للأوقية، ويتجه لتراجع أسبوعي يتجاوز 34%.

وهبط البلاتين 3.7% إلى 734.74 دولار للأونصة بخسائر أكثر من 18% للأسبوع بأكمله.

وفقدت الفضة 2.4% لتسجل 15.45 دولار، متجهة صوب أكبر انخفاض أسبوعي لها منذ 2011.


العملات

ارتفع الدولار الجمعة 13 مارس في الوقت الذي تدافع فيه المستثمرون على أكثر عملات العالم سيولة في ظل تنامي حالة الذعر حيال فيروس كورونا، بينما تكبد اليورو خسائر بعد إحجام البنك المركزي الأوروبي عن خفض أسعار الفائدة مما تسبب في خيبة أمل.

وتمسك الدولار بمكاسبه مقابل معظم العملات بعد أن كشفت معاملات مبادلة أن المستثمرين يواجهون نقصا في الدولار مع تراجع أسواق الأسهم بفعل مخاوف بشأن تأثر النمو العالمي بالفيروس الشبيه بالإنفلونزا.

وسجل اليورو في التداولات 1.1145 دولار، عقب أن انخفض 0.72% الخميس في أعقاب قرار المركزي الأوروبي. وفي الأسبوع، سجلت العملة الموحدة تراجعاً بـ 1.25%.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة