زيادة متوسطة لإنفاق المستهلكين الأميركيين والتضخم في فبراير

نشر
آخر تحديث

زاد إنفاق المستهلكين الأمريكيين زيادة متوسطة في فبراير شباط ومن المنتظر أن يتلاشى زخمه سريعا في الأشهر المقبلة، مع انقلاب حياة الأمريكيين رأسا على عقب بسبب جائحة فيروس كورونا.

يعصف الفيروس سريع الانتشار بالاقتصاد، مما حدا مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى أخذ خطوات استثنائية بينما يعكف الكونجرس على تحفيز قياسي بتريليوني دولار. ويقول الاقتصاديون إن الاقتصاد في ركود
بالفعل.

وقالت وزارة التجارة الأمريكية  الجمعة إن إنفاق المستهلكين، الذي يسهم بأكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي بالولايات المتحدة، زاد 0.2 بالمئة الشهر الماضي مع إنفاق الأسر المزيد على الكهرباء والغاز، مما عوض أثر تراجع في نفقات السيارات ومكوناتها والسلع الترفيهية.

وتضاهي زيادة الشهر الماضي الزيادة المسجلة في يناير كانون الثاني وتتماشى مع توقعات الاقتصاديين.

وظل التضخم متوسطا في فبراير شباط. فقد زادت أسعار المستهلكين وفقا لمؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي 0.1 بالمئة للشهر الثاني على التوالي في فبرار شباط. كبح صعود المؤشر تراجع بنسبة 2.1 بالمئة في تكلفة منتجات الطاقة وخدماتها، مما عوض جزئيا أثر زيادة 0.4 بالمئة في أسعار الأغذية.

وفي الاثني عشر شهرا حتى نهاية فبراير شباط، ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي 1.8 بالمئة، مضاهيا الزيادة المسجلة في يناير كانون الثاني.

وباستبعاد مكونات الغذاء والطاقة شديدة التقلب، يكون المؤشر قد ارتفع 0.2 بالمئة للشهر الثالث على التوالي في فبراير شباط. ورفع ذلك الزيادة السنوية في مؤشر الأسعار المسمى بالأساسي إلى 1.8 بالمئة في فبراير شباط، وهي أكبر زيادة منذ أغسطس آب، ومقارنة مع 1.7 بالمئة في يناير كانون الثاني.

ومؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي هو مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الاتحادي. ولم يحقق المؤشر هدف الاثنين بالمئة الذي يستهدفه البنك المركزي في 2019.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة