العجز التجاري الأميركي ينخفض 12.2% مسجلاً أدنى مستوياته منذ سبتمبر 2016

تراجع العجز التجاري الأمريكي إلى أدنى مستوياته فيما يقرب من ثلاثة أعوام ونصف في فبراير شباط مع انخفاض الواردات القادمة من الصين إلى أقل مستوى لها منذ 2009 بفعل جائحة فيروس كورونا.

وقالت وزارة التجارة الأمريكية اليوم الخميس إن العجز التجاري انخفض 12.2 بالمئة إلى 39.9 مليار دولار، أدنى مستوياته منذ سبتمبر أيلول 2016. ونسبة التراجع هي الأكبر منذ مارس آذار 2018.

وجرى تعديل بيانات يناير كانون الثاني قليلا لتظهر تقلص العجز التجاري إلى 45.5 مليار دولار بدلا من 45.3 مليار دولار كما في التقرير السابق. كان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا انخفاض العجز إلى 40 مليار دولار في فبراير شباط.

وبحساب التضخم، يكون عجز تجارة السلع قد هوى تسعة مليارات دولار إلى 69 مليار دولار في فبراير شباط. ذاك أدنى مستوى منذ فبراير شباط. وفي حين أن تراجع العجز التجاري المسمى بالحقيقي إيجابي في حساب الناتج المحلي الإجمالي، فإن انخفاض الواردات يعني بناء مخزونات أقل، مما قد يمحو المساهمة الإيجابية.

وتراجع عجز تجارة السلع مع الصين، وهي قضية حساسة سياسيا، إلى 16 مليار دولار، مسجلا أدنى مستوى له منذ مارس آذار 2009.

والواردات من الصين في فبراير شباط هي الأقل منذ مايو أيار 2009، وسجلت الصادرات إلى الصين أدنى مستوى منذ يونيو حزيران 2010.

كما تراجعت واردات السلع الأمريكية 2.4 بالمئة في فبراير شباط إلى 198.4 مليار دولار. وذاك أقل مستوى منذ أكتوبر تشرين الأول 2017، ويرجع إلى انخفاضات في واردات السلع الرأسمالية والإمدادات الصناعية والمواد والسلع الاستهلاكية.

وزادت صادرات السلع 0.7 بالمئة إلى 137.2 مليار دولار في فبراير شباط.