مديرة صندوق النقد الدولي تخشى من تداعيات أزمة فيروس كورونا على الدول النامية

نشر
آخر تحديث

قالت كريستالينا جورجيفا المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي إن الدول النامية قد تكون الأكثر تضررا من تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد،  مضيفة أن صندوق النقد جاهز لتقديم المساعدة.

ووجه صندوق النقد والبنك الدولي نداء من أجل تحرك دولي سريع لمساعدة الدول  الأفريقية واقتصادات ناشئة أخرى في الاستجابة والرد على الجائحة.
 
وقالت جورجيفا إن صندوق النقد، الذي لديه موارد للإقراض بقيمة تريليون دولار،  وافق بالفعل على تقديم تمويل لإحدى وعشرين دولة من 103 دول طلبت المساعدة، وإنه  قام بتجهيز أدوات مختلفة لمساعدة دوله الأعضاء.

وقالت جورجيفا "الدول الأشد  تضررا من الجائحة الآن ليست بالضرورة هي الدول التي ستكون الأكثر تأثرا اقتصاديا.  أكثر ما يقلقني هو الدول النامية والناشئة."
 
وأضافت قائلة "ما يقلقني كثيرا جدا هو التدفقات الضخمة لرؤوس الأموال من الأسواق  النامية إلى الخارج. حوالي 100 مليار دولار هربت بسبب مخاوف مرتبطة بحالة عدم  اليقين التي تحيط بهذه الأزمة، وذهبت إلى حيث تكون أكثر آمانا".
 
وقالت جورجيفا إن الاستجابة للجائحة على صعيد الانفاق العام في 193 دولة وصلت  إلى ثمانية تريليونات دولار بينما دعمت بنوك مركزية السيولة بستة تريليونات دولار  أخرى.
 
وأضافت أن هذه الإجراءات ستكون كافية على الأرجح إذا استمرت الأزمة لشهور، لكن  إذا استمرت لفترة أطول ستكون هناك حاجة إلى المزيد من الإجراءات.
 
وأضافت قائلة "أثناء الأزمة المالية قبل عشر سنوات تمكن جزء من العالم من النمو  وانتشل معه آخرين. الآن نحن في وضع ركود، بدون استثناء تقريبا،.. النمو في اتجاه  نزولي".
 
وأكدت جورجيفا أن الهدف الأول للحكومات يجب أن يكون تعزيز أنظمتها الصحية  لحماية الأرواح واتخاذ خطوات لمنع تفليسات على نطاق واسع وطوابير طويلة للحصول  على إعانات البطالة الحكومية، لكنها يجب ألا تلجأ إلى الحمائية في مرحلة التعافي.

"سيكون من المهم جدا جدا محاولة تفادي نزوع كامل نحو الحمائية والانعزالية  لأن هذا، بدون شك، سيجعلنا كعالم أكثر فقرا".

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة