الاتحاد الأوروبي يضع خطة إنعاش اقتصادي بأكثر من تريليون يورو

نشر
آخر تحديث

اتفق قادة الاتحاد الأوروبي على إقامة صندوق طوارئ حجمه 1.3 تريليون يورو من أجل المساعدة في جهود التعافي من جائحة فيروس كورونا، ليتحاشى إخفاقا جديدا هذه المرة لكن مع إرجاء التفاصيل المثيرة للخلاف إلى الصيف.

تعادل الميزانية المشتركة نحو 1٪ من الناتج الاقتصادي للاتحاد الأوروبي وهي منذ أمد بعيد أحد المسائل الأشد إثارة للسجال بين الأعضاء.

ولن يكون التوسع فيها أمرا سهلا، حتى مع إشادة رئيس الوزراء الإيطالي جيسيبي كونتي بما قال إنه "تقدم عظيم" عقب انتهاء أعمال القمة.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الخلافات مازالت قائمة بين حكومات الاتحاد بخصوص ما إذا كان الصندوق سيقدم منحا نقدية أم يكتفي بالإقراض.

وأبلغ الصحفيين في باريس "الخلافات مازالت قائمة"

 وتابع "أقول بصدق: إذا استدانت أوروبا لإقراض الآخرين، فإن ذاك لن يرقى إلى مستوى الاستجابة التي نحتاجها،" مضيفا أنه سيثقل كاهل دول تنوء بالفعل بالدين، مثل إيطاليا وبلجيكا واليونان.

وتواجه أوروبا صدمة اقتصادية حادة من تفشي كوفيد-19، المرض التنفسي الذي يسببه فيروس كورونا المستجد، والذي أفضى إلى إغلاقات للحدود داخل الاتحاد وتعارك الدول الأعضاء على الإمدادات الطبية.

وقالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد للزعماء إن الجائحة قد تخفض ناتج منطقة اليورو بين 5  و15٪، حسبما ذكره مسؤولون ودبلوماسيون.

وتشير توقعات صندوق النقد الدولي إلى انكماش منطقة اليورو بنسبة 7.5٪ في 2020

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة