شركة Total تبقي على توزيعاتها النقدية رغم الظروف الاستثنائية

نشر
آخر تحديث

أبقت شركة النفط الفرنسية الكبرى Total على استقرار توزيعاتها النقدية على الرغم من هبوط حاد في أرباحها الصافية المعدلة للربع الأول بسبب أثر تفشي فيروس كورونا المستجد وانخفاضات قوية في أسعار النفط.
 
وارتفع سهم Total بـ 7.5% في التعاملات المبكرة.
 
وقامت بعض الشركات المناظرة لـ Total بوقف التوزيعات النقدية للاحتفاظ بالسيولة مع معاناة القطاع من انهيار في الطلب. وقالت Shell الأسبوع الماضي إنها ستخفض التوزيعات النقدية للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية.
لكن Total قالت إنها تبقى على توزيعاتها النقدية المؤقتة للربع الأول عند 0.66 يورو للسهم وسيتم دفعها نقدا بشكل حصري.
 
وقال الرئيس التنفيذي للشركة باتريك بويان في بيان "المجموعة تواجه ظروفا استثنائية: أزمة كوفيد-19 الصحية، التي تؤثر على الاقتصاد العالمي وتخلق ضبابية كبرى، وأزمة سوق النفط، مع تراجع حاد في أسعار النفط منذ مارس آذار".

وكانت Total تعتزم تسريع وتيرة الزيادة في توزيعاتها النقدية في السنوات المقبلة، مع توقعات بزيادتها بنسبة تتراوح بين 5 و 6% سنويا.
 
وشهدت الشركة انخفاضا في أرباحها الصافية بعد التعديل بنسبة 35% إلى 1.78 مليار دولار لكنها فاقت توقعات المحللين.
 
وكانت السوق تتوقع دخلا صافيا لـ Total في الربع عند 1.3 مليار دولار، وهو متوسط تقديرات أربعة محللين بناء على ما خلصت إليه بيانات رفينيتيف.
 
وقالت Total إنه مع انخفاض أسعار النفط بنسبة 30% في المتوسط في هذا الربع، فإن تدفقاتها النقدية تراجعت 31% على أساس سنوي إلى 4.5 مليار دولار.
 
وعلى الرغم من أن إنتاجها من النفط والغاز ارتفع خمسة بالمئة لأكثر من ثلاثة ملايين برميل من المكافئ النفطي يوميا في الربع، فإن إنتاجها للعام من المتوقع أن يتراجع بنسبة 5% على الأقل إلى ما يتراوح بين 2.95 وثلاثة ملايين برميل من المكافئ النفطي يوميا.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة