أسهم اليابان ترتفع لكنها تحجم عن محو خسائر الجائحة

نشر
آخر تحديث

حقق المؤشر نيكي الياباني مكاسب، لكنه أحجم عن خطوة نهائية صوب تحقيق انتعاش كامل من انخفاضه الناجم عن أزمة فيروس كورونا.

وأغلق المؤشر نيكي مرتفعا 0.17 بالمئة عند 23289.36 نقطة، ليبلغ لفترة وجيزة أعلى مستوى في ستة أشهر لجلستين متتاليتين، لكنه لم يرتفع بما يكفي ليغلق فجوة بيانية كبيرة بين 23378 و22950 سجلهما في فبراير شباط، حين فاجأت علامات على الانتشار العالمي لكوفيد-19 المستثمرين.

وبالنظر إلى عوامل المخاطرة مثل عدم اليقين بشأن تحفيز أمريكي وتصاعد التوتر بين الصين والولايات المتحدة، فإن المستثمرين اعتبروا جني الأرباح أكثر حصافة من السعى وراء مزيد من الارتفاع.

ونزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.05 بالمئة إلى 1623.28 نقطة بعد أن ارتفع 8.5 بالمئة في أول أسبوعين فقط من أغسطس آب، مدعوما بآمال تعاف تدريجي للاقتصاد العالمي وتطوير سريع للقاحات لكوفيد-19.

وكانت فوجي هولدنجز الرابح الأكبر بين أكبر 100 شركة إذا ارتفع سهمها 2.8 بالمئة، بعد أن قالت إنها تتوقع أن تكون بيانات من تجارب سريرية لعقار أفيجان الخاص بها على مرضى بكوفيد-19 جاهزة في نحو شهر.

وربح سهم دينتسو 2.2 بالمئة بعد أن تمكنت شركة الإعلانات من تحقيق مكاسب محدودة على الرغم من توقعات المحللين بأن تتكبد خسارة فصلية.

على الجانب الآخر، حفز ارتفاع عوائد السندات هذا الأسبوع المستثمرين أيضا على جني الأرباح من الأسهم الشديدة التأثر بالفائدة، بما في ذلك سوفت بنك وشركات عقارات.

ونزل سهم سوفت بنك 1.5 بالمئة بينما تراجعت أسهم الشركتين العقاريتين ميتسوي فودوسان وميتسوبيشي استيت 3.1 بالمئة و2.3 بالمئة على الترتيب.

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة