إجلاء آلاف مع استهداف عاصفتين لساحل جنوب أميركا.. وترامب يعلن لويزيانا منطقة كوارث

نشر
آخر تحديث

اجتاح الإعصار ماركو والعاصفة المدارية لورا منطقة الكاريبي وخليج المكسيك يوم الأحد ليجبرا آلاف السكان بالمناطق الساحلية في ولاية لويزيانا الأميركية وكوبا على الفرار، ويغمرا شوارع عاصمة هايتي بالمياه مع توقعات بانتشار أوسع للأضرار بالمنطقة هذا الأسبوع.

ويتوقع أن يصل ماركو، الذي اشتدت قوته أمس الأحد ليتحول إلى إعصار، إلى ساحل لويزيانا في وقت لاحق اليوم الاثنين مصحوبا برياح سرعتها 120 كيلومترا في الساعة.

وضربت العاصفة لورا جمهورية الدومنيكان وهايتي يوم الأحد مما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص قبل أن تجتاح كوبا مساء الأحد، ويتوقع أن تشتد قوتها وتتحول إلى إعصار قبل وصولها إلى تكساس أو لويزيانا يوم الخميس.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لويزيانا منطقة كوارث أمس الأحد، وكان قد أصدر من قبل إعلانا مشابها بشأن بويرتوريكو.

وحذر حاكم لويزيانا جون بيل ادواردز من وصول رياح مدارية عاصفة يوم الاثنين.

وقالت السلطات في جمهورية الدومنيكان إن ثلاثة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم، منهم أم وطفلها البالغ من العمر سبعة أعوام، نتيجة انهيار حوائط. وتسببت العاصفة لورا في انقطاع الكهرباء عن أكثر من مليون شخص في البلاد، وأجبرت أكثر من ألف آخرين على ترك منازلهم كما دمرت عدة منازل على امتداد نهر إيزابيلا.

وغمرت المياه بورت أو برنس عاصمة هايتي في واحدة من أسوأ الفيضانات بالمدينة خلال سنوات، وأعلنت السلطات هناك وفاة سبعة أشخاص منهم اثنان على الأقل جرفتهم المياه. كما اجتاحت العاصفة كوبا مساء أمس الأحد برياح سرعتها 95 كيلومترا في الساعة.

وقال المركز الوطني الأميركي للأعاصير أمس الأحد إن احتياج إعصارين للساحل الأميركي خلال أيام سيسفر عن طقس خطير لبعض الوقت.

وأمر المسؤولون في دائرة لافورش الساحلية في لويزيانا بإجلاء إلزامي لسكان المناطق المنخفضة ظهر الأحد. كما طالبت قوات خفر السواحل الأميركية السفن في ميناء نيو أورليانز بوضع خطط لإخلاء بعض المناطق.

وأدى احتمال حدوث فيضانات وعمليات إجلاء إلى تفاقم المخاوف الحالية بسبب انتشار كوفيد-19.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة