الرئيس الجديد لبنك التنمية للأمريكتين يتعهد بتضميد جراح المنطقة التي أحدثها انتخابه

نشر
آخر تحديث

تعهد أول مواطن أمريكي ينتخب لرئاسة بنك التنمية الرئيسي لأمريكا اللاتينية منذ إنشائه قبل 61 عاما بالتركز على تعزيز قاعدة التمويل بالبنك وتوسيع الوحدة في المنطقة بعد انتخابه المثير للخلاف.

وفي أول مقابلة صحفية منذ انتخابه يوم السبت الماضي، قال ماوريسيو كلافر كارون لرويترز إن فوزه بنسبة 67 بالمئة من الأصوات منحه تفويضا قويا لقيادة بنك التنمية للأمريكتين في وقت تعاني فيه
أمريكا اللاتينية والكاريبي من التداعيات الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا.
وكلافر كارون معروف بتأييده القوي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وموقفه المتشدد تجاه كوبا.

وقال إنه تحدث بالفعل مع مسؤولين في الأرجنتين وتشيلي وكوستاريكا والمكسيك، وهي دول عارضت ترشحه للمنصب وسعت إلى تأجيل التصويت إلى ما بعد انتخابات الرئاسة الأمريكية التي ستجرى في الثالث من نوفمبر تشرين الثاني، وإنه طمأنهم إلى أنه سيعمل معهم لجعل البنك أكثر "تركيزا على الشؤون المالية" وشفافا.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة