مؤشر Dow Jones يتكبد خسائر أسبوعية بنحو 6.5% والخام الأميركي يتراجع 11% على مدار الشهر

نشر
آخر تحديث

المؤشرات الأميركية

أغلقت مؤشرات الأسهم الأميركية على انخفاض الجمعة 30 أكتوبر، في ختام أسوأ أسبوع للسوق منذ موجة البيع في مارس آذار، إذ تلاشت ثقة المستثمرين وسط خسائر لأسهم التكنولوجيا عالية التسعير وزيادة قياسية في إصابات كورونا وبواعث قلق حيال الانتخابات الرئاسة.

تراجع مؤشر S&P500 بنحو 9.7% منذ بلوغه أعلى مستوياته على الإطلاق أوائل سبتمبر أيلول في موجة صعود بقيادة شركات التكنولوجيا العملاقة التي لم ترق نتائجها المعلنة هذا الأسبوع إلى مستوى توقعات كانت مغرقة في التفاؤل.

وهوى سهم Apple بعد أن أعلنت عن أشد تراجع في المبيعات الفصلية لهاتف آيفون خلال عامين بسبب تأخر إطلاق الهواتف الجديدة المزودة بتكنولوجيا الجيل الخامس.

وانخفض سهم Amazon بعد أن توقعت الشركة قفزة في التكاليف بسبب Covid-19، في حين انخفض سهم Facebook بعد تحذير من مصاعب في 2021.

وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 157 نقطة بما يعادل 0.59% إلى 26,501 نقطة، وفقد S&P500 نحو 40 نقطة أو 1.21% ليسجل 3,269 نقطة، وتراجع مؤشر Nasdaq المجمع 274 نقطة أو 2.45% إلى 10,911 نقطة عند الإقفال.

المؤشرات الأوروبية

ساعدت بعض الأرباح القوية أسهم أوروبا لتغلق مرتفعة اليوم الجمعة، لكنها مُنيت بأشد خسائرها الأسبوعة والشهرية منذ عمليات البيع العنيفة التي شهدها مارس آذار، إذ تنال جولة جديدة من الإغلاقات الرامية إلى مكافحة فيروس كورونا من فرص تعاف اقتصادي مستدام.

دعمت مكاسب عملاق الطاقة Total وبعض البنوك الإسبانية أداء مؤشر STOXX 60 الأوروبي بعد نتائج تبعث على التفاؤل ليغلق مرتفعا 0.2% في ختام جلسة متقلبة والذي فقد في نفس الوقت أكثر من 5% على مدار الأسبوع، مما كبده خسائر شهرية.

وأظهرت البيانات انتعاش اقتصاد منطقة اليورو على نحو أقوى مما كان متوقعا مما ساعد الأسواق أيضا، لكن المخاوف من أن التعافي لن يعمر طويلا في ظل إعادة بعض الدول فرض القيود لاحتواء موجة ثانية من الجائحة كبحت المكاسب.

 

النفط

تراجعت أسعار النفط اليوم الجمعة ومنيت بخسائر للشهر الثاني على التوالي إذ تتأجج المخاوف حيال توقعات استهلاك الوقود في ظل تنامي الإصابات بمرض Covid-19 في أوروبا والولايات المتحدة.

وهبط خام برنت 19 سنتا ليتحدد سعر التسوية عند 37.46 دولار للبرميل، بعد ملامسة أدنى مستوى في خمسة أشهر 36.64 دولار في الجلسة السابقة. حل أجل عقد أقرب استحقاق لخام برنت اليوم وأغلق عقد يناير كانون الثاني منخفضا 32 سنتا.

ونزل الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 38 سنتا ليغلق على 35.79 دولاراً للبرميل، بعد انخفاضه إلى أقل سعر له منذ يونيو حزيران أمس الخميس عندما سجل 34.92 دولاراً.

وتراجع غرب تكساس 11% على مدار الشهر، بينما فقد برنت 10%.

المعادن النفيسة

ربح الذهب اليوم الجمعة إذ تراجع الدولار، مما دفع تدفقات الملاذ الآمن صوب المعدن الأصفر مجددا بعد زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة وأوروبا مما يهدد بانحراف تعافي الاقتصاد العالمي عن مساره. 

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 1869.16 دولار للأونصة قبيل افتتاح الأسواق الأوروبية. وشهد الذهب تراجعات حادة في الجلستين الماضيتين إذ خسر مكانته أمام الدولار كتحوط مفضل في مواجهة مخاطر تفاقم الجائحة والانتخابات الرئاسية الأمريكية التي تُجرى يوم الثلاثاء. 

كما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 1869 دولارا. 

وأوقف مؤشر الدولار ارتفاعه واستقر مقابل سلة من العملات مما يخفض تكلفة المعدن النفيس لحائزي العملات الأخرى. 

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، نزلت الفضة 0.3 بالمئة إلى 23.21 دولار للأونصة. وتراجع البلاتين 0.1 بالمئة إلى 847.02 دولار وربح البلاديوم 0.6 بالمئة إلى 2205.66 دولار.

عملات

أوقف الدولار ارتفاعه اليوم الجمعة، بينما قبع اليورو قرب أدنى مستوى في أربعة أسابيع مقابل العملة الأميركية بعد أن ألمح البنك المركزي الأوروبي إلى المزيد من التيسير النقدي بحلول نهاية العام. 

وأثناء الليل، ساهم انخفاض اليورو بالإضافة إلى بيانات أميركية في دفع الدولار قرب أعلى مستوى في أربعة أسابيع مقابل سلة من العملات. 

وأبقى البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة مستقرة لكنه تعهد باحتواء التداعيات المتزايدة للموجة الثانية من الإصابات بفيروس كورونا، قائلا إنه سيحدد استجابته على نحو أدق بحلول اجتماعه في ديسمبر كانون الأول مثلما تتوقع السوق بوجه عام. 

وارتفع اليورو قليلا إلى 1.1679 دولار في آسيا بعد أن بلغ أدنى مستوى في أربعة أسابيع عند 1.1650 دولار في التعاملات الأميركية أثناء الليل. 

ومقابل الين، تراجعت العملة الأوروبية المشتركة قليلا إلى 121.79 ين. 

وأظهرت بيانات أمس الخميس أن الاقتصاد الأميركي نما بوتيرة قياسية في الربع الثالث واتجاها يتحسن في طلبات إعانة البطالة الأميركية، بينما ما زالت التأثيرات السلبية الناتجة عن ركود فيروس كورونا مستمرة. 

واستقر مؤشر الدولار لكنه قرب أعلى مستوى في أربعة أسابيع الذي بلغه أمس الخميس عند 93.916، وبصدد تسجيل أكبر مكاسب أسبوعية منذ سبتمبر أيلول. 

لكن الضبابية المحيطة بالانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة يوم الثلاثاء ومخاوف فيروس كورونا مستمرة في السوق. 

وانخفض الدولار مقابل الين الياباني إلى 104.30 ين بعد أن ارتفع أثناء الليل من أدنى مستوى في خمسة أسابيع إذا استفاد من انتعاش عائدات الخزانة الأمريكية وعمليات شراء واسعة للدولار. 

وجرى تداول الجنيه الاسترليني عند 1.2906 دولار، وتضررت العملة من غياب الأنباء المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إذ يبقى شهران فقط أمام لندن والاتحاد الأوروبي للتوصل إلى اتفاق تجاري لما بعد الانفصال. 

واستقر الدولار الأسترالي في أحدث تعاملات عند 0.7032 دولار، ما يزيد قليلا عن أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 0.7002 دولار والذي سجله أثناء الليل. 

في غضون ذلك، استقر الدولار النيوزيلندي وسجل في أحدث تداولات 0.6619 للدولار.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة