كيف سيكون وضع كبار السن وأموالهم في ظل رئاسة ترامب أو بايدن؟

غني عن البيان أن نتيجة الانتخابات الرئاسية سيكون لها تأثير على جميع الأميركيين، ولكننا سنركز بشكل خاص على كبار السن، أولئك الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فما فوق، والذين قد يرون تغيرًا في القضايا الرئيسية التي تؤثر عليهم بناءً على من يصل إلى البيت الأبيض.

يقوم كل من الرئيس دونالد ترامب والمرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن بحملات جادة من أجل دعم تلك الديموغرافية.

حوالي 20% من سكان ولاية فلوريدا يبلغون من العمر 65 عامًا وأكثر.

ستساعد هذه الأصوات في تحديد ما إذا كانت الدولة ستذهب إلى ترامب أو بايدن، صاحب الوزن الثقيل في الانتخابات العامة.

سيكون للنتيجة عواقب كبيرة على كبار السن في جميع أنحاء البلاد، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالضمان الاجتماعي والرعاية الطبية ومدخرات التقاعد والتوظيف.

كانت الصناديق الاستئمانية للضمان الاجتماعي معرضة بالفعل لخطر النضوب قبل الوباء.

وفي وقت سابق من هذا العام، قدرت إدارة الضمان الاجتماعي أن صناديقها الاستئمانية، التي تساعد في دعم النظام، سيتم استنفادها في عام 2035، وعندها سيتم دفع 79% من المزايا الموعودة.

تشير تقديرات أخرى إلى أن الآثار الاقتصادية لوباء الفيروس يمكن أن تتسارع في ذلك.

سيتم دفع التغييرات عن طريق إضافة ضرائب رواتب الضمان الاجتماعي لأولئك الذين يكسبون 400 ألف دولار وما فوق.

حاليًا، تنطبق هذه الضرائب - 6.2% يدفعها كل من الموظف وصاحب العمل - فقط على الأجور التي تصل إلى 137 ألف و700 دولار في عام 2020.

بمرور الوقت، ستزيد التغييرات الفوائد بنحو 14%، وفقًا لتقييم Urban Institute.

وفيما يتعلق بالرعاية الصحية، تحدث كل من ترامب وبايدن عن خفض أسعار الأدوية التي تستلزم وصفة طبية، والتي يمكن أن تساعد في تحسين الأمن المالي لكبار السن.

قال بايدن إنه سيسمح لشركة ميديكير بالتفاوض مع شركات الأدوية، مما قد يخفض الأسعار التي يدفعها كبار السن.

يدعم بايدن أيضًا قانون الرعاية بأسعار معقولة، والذي يتضمن مزايا للمستفيدين من برنامج   Medicare بما في ذلك القضاء على فجوة التغطية، والمعروفة أيضًا باسم ثقب الدونات، في مزايا الأدوية التي تستلزم وصفة طبية وتخصيص الضرائب للصندوق الاستئماني للرعاية الطبية.

لا يُعرف الكثير عن تفاصيل استراتيجية الرعاية الصحية لترامب. الرئيس لم يكشف بعد عن خطة مفصلة.