برلمان العراق يوافق على قانون تمويل طارئ لمواجهة ضعف الإيرادات

نشر
آخر تحديث

وافق نواب البرلمان العراقي الخميس  12 نوفمبر على مشروع قانون طارئ للإنفاق يتيح للحكومة التي تعاني من قلة السيولة الاقتراض من الخارج في ظل ما يعانيه الاقتصاد نتيجة لانخفاض أسعار النفط، لكنهم وافقوا على أقل من ثلث المبلغ المطلوب.

وبموجب القانون الجديد سيُسمح لوزارة المالية باقتراض 10.1 مليار دولار من الأسواق الدولية والبنوك المحلية وهو ما يقل بكثير عن 35 مليارا طلبتها الحكومة في البداية.

وفشل البرلمان بسبب الخلافات الداخلية في اعتماد مسودة ميزانية2020  وسيتيح مشروع القانون، الذي جرى تمريره بشكل عاجل، للحكومة الحصول فقط على ما يكفيها من أموال حتى نهاية العام.

وتسبب التزام العراق باتفاق أوبك+ لخفض إنتاج النفط في تقليص موارده المالية تزامنا مع الصعوبات التي تواجهها الحكومة في التعامل مع تداعيات أعوام من الحرب والفساد المستشري.

 ويعتمد العراق على النفط لتمويل 97% من ميزانيته الحكومية.

وكشفت نسخة من القانون اطلعت عليها رويترز أن الأموال التي سيتيحها ستغطي بشكل أساسي رواتب موظفي الحكومة وواردات الغذاء والمشروعات المهمة.

وظهرت خلافات خلال التصويت اليوم الخميس حيث عارض الأكراد تمرير بند يلزم حكومة إقليم كردستان العراق بتسليم إيرادات صادرات الإقليم النفطية كشرط لتلقي حصتها الشهرية من خطة التمويل الجديدة.

ويقول النواب الأكراد إن حصتهم لا ينبغي أن تكون مرتبطة بمشكلات متعلقة بالنفط بين الإقليم والحكومة المركزية في بغداد.

لكن مشرعين، معظمهم من الكتل الشيعية وبعض النواب السنة، يصرون على أن الأكراد لا ينبغي أن يحصلوا على نصيبهم من التمويل الطارئ إلا إذا سلموا إيرادات النفط إلى بغداد.

وقال مشرعون إن معظم أعضاء البرلمان الأكراد انسحبوا من جلسة التصويت.

وتظهر تقديرات البنك الدولي أن اقتصاد العراق سينكمش 9.7% في 2020 بفعل انخفاض أسعار النفط وجائحة كورونا في أعقاب نموه 4.4% في 2019.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة