الجزائر تعاود فرض قيود كورونا بعد ارتفاع الإصابات بالفيروس

نشر
آخر تحديث

قال مكتب رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز جراد اليوم الأحد إن الجزائر ستعاود فرض قيود تستهدف مكافحة انتشار مرض كوفيد-19 ابتداء من 17 نوفمبر تشرين الثاني.

وأشار إلى أن ذلك يشمل ذلك إغلاق الصالات الرياضية والمراكز الثقافية وأماكن الترفيه وأسواق السيارات المستعملة والحد من ساعات عمل بعض المتاجر.

وأضاف في بيان أن الإجراءات الجديدة تهدف إلى التصدي "للمرحلة المقلقة التي تمر بها البلاد من حيث تطور الوضع الوبائي".

وبموجب هذه القيود، ستغلق أنشطة مثل المقاهي والمطاعم وصالونات الحلاقة ومتاجر الألعاب من الساعة الثالثة مساء.

وكانت الجزائر قد بدأت في تخفيف القيود في يونيو حزيران بعد تراجع عدد الحالات مما مهد الطريق لمعاودة فتح معظم الأنشطة.

لكن الوضع ساء مرة أخرى في الأسابيع القليلة الماضية، الأمر الذي تسبب في زيادة عدد المرضى.

ومن بين من أصيبوا بالمرض الرئيس عبد المجيد تبون (75 عاما) الذي نُقل جوا إلى مستشفى ألماني بعد أن ثبتت إصابته بكوفيد-19.

وقالت الرئاسة اليوم الأحد إنه انتهى من البروتوكول العلاجي وسيخضع لفحوص لمتابعة حالته. 

وأعلنت الحكومة عن 66 ألف و679 حالة إصابة بكوفيد-19 في المجمل فضلا عن 2154 حالة وفاة جراء المرض.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة