النفط يسجل سابع مكسب أسبوعي على التوالي والدولار يفاقم خسائره بعد أسبوع من التراجع

نشر
آخر تحديث

المؤشرات الأميركية

أغلقت الأسهم الأميركية على تراجع الجمعة 18 ديسمبر، متأثرة بالضبابية التي تكتنف حزمة التحفيز المرتبطة بفيروس كورونا، في حين بلغت أسهم Tesla أعلى مستوياتها على الإطلاق بدعم توقعات إضافتها إلى المؤشر S&P500 الأسبوع المقبل.

وبناء على بيانات غير رسمية، هبط المؤشر Dow Jones الصناعي 115.51 نقطة، بما يعادل 0.38%، إلى 30187.86 نقطة، وأغلق المؤشر S&P500 متراجعا 12.78 نقطة، أو 0.34%، إلى 3709.7 نقطة، ونزل المؤشر Nasdaq المجمع 9.11 نقطة، أو 0.07%، إلى 12755.64 نقطة.   

المؤشرات الأميركية

تراجعت الأسهم الأوروبية الجمعة 18 ديسمبر، إذ حدت شكوك حيال اتفاق التجارة لمرحلة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وحزمة تحفيز بالولايات المتحدة من المكاسب في نهاية أسبوع قوي.

وكسر المؤشر ستوكس 600 الأوروبي سلسلة صعود لأربعة أيام، ليغلق على انخفاض  0.4%، إذ محا مكاسبه التي أعقبت زيادة مفاجئة لمعنويات الشركات الألمانية في ديسمبر كانون الأول.

وتوقف المؤشر داكس الألماني عن المكاسب التي وصلت إلى 0.8%، ليغلق على خسارة.

وفقد المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني الذي تشكل أسهم شركات التصدير ثقلا عليه 0.3%بالرغم من تراجع الجنيه الإسترليني، وذلك بعد أن قالت بريطانيا والاتحاد الأوروبي إنهما ما زالا مختلفين على عدد من المسائل، وإن احتمالات إخفاقهما في التوصل لاتفاق تجارة قبل نهاية ديسمبر كانون الأول صارت أكثر رجحانا.

وفي الولايات المتحدة، تنحسر احتمالات اتفاق الكونغرس على مساعدات جديدة مرتبطة بكوفيد-19 قيمتها 900 مليار دولار قبل الموعد النهائي لذلك، وربما يصادق بدلا من ذلك على حزمة إنفاق مؤقت ثالثة للحيلولة دون إغلاق الحكومة في منتصف الليل.

وأنهى ستوكس 600 الأسبوع على زيادة 1.5%، وهي سادس زيادة أسبوعية في سبعة أسابيع.

النفط

 ارتفع النفط عند التسوية إلى  أعلى مستوياته في تسعة أشهر الجمعة 18 ديسمبر، مسجلا سابع مكسب أسبوعي على التوالي، إذ ركز المستثمرون على توزيع لقاحات كوفيد-19 وانخفاض الدولار الأميركي هذا الأسبوع.

تقدمت Pfizer بطلب للحصول على موافقة للقاحها في اليابان، وهو اللقاح الذي يجري استخدامه في بريطانيا والولايات المتحدة.

وقال مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي إن الموافقة على لقاح مودرنا قد تكون في وقت لاحق اليوم.

وجرت تسوية خام برنت على ارتفاع 76 سنتا، بما يعادل 1.5%، إلى 52.26 دولار للبرميل، وذلك بعد أن لامس مستوى 52.48 دولار، وهو أعلى مستوياته منذ مارس آذار.

وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 74 سنتا، أو 1.5%، ليبلغ سعر التسوية 49.10 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ فبراير شباط.

تعافى الدولار الأمريكي قليلا اليوم، لكنه ظل قرب قاع عامين ونصف العام التي بلغها في الجلسة السابقة.

ويجعل انخفاض الدولار النفط والسلع الأساسية الأخرى أقل تكلفة بالنسبة للمشترين من حائزي العملات الأخرى.

تدعم النفط هذا الأسبوع ببيانات الإمدادات الأسبوعية الأميركية التي أظهرت أن مخزونات الخام تراجعت 3.1 مليون برميل، وهو تراجع فاق التوقعات.

وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة في تقريرها الذي بمتابعة وثيقة اليوم الجمعة إن عدد حفارات النفط والغاز، وهو مؤشر مبكر للإنتاج المستقبلي، زاد ثمانية إلى 346 في الأسبوع المنتهي يوم 18 ديسمبر كانون الأول، وهو أعلى مستوى منذ مايو أيار.

المعادن النفسية

تراجعت أسعار الذهب إذ انتعش الدولار، بعد أن قاد تنامي آمال إقرار تحفيز في الولايات المتحدة الذهب للارتفاع على مدى ثلاثة أيام، مما يضع المعدن الأصفر على مسار تحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي. 

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 1884.41 دولار للأونصة قبل إغلاق بورصة طوكيو. وفي الأسبوع، ارتفع الذهب 2.4 بالمئة. وتراجع الذهب في العقود الأمريكية الآجلة 0.1 بالمئة إلى 1889.40 دولار. 

وقالت مارجريت يانغ "التحفيز المالي الأميركي موضوع في الحسبان على نحو ما... لذا المتعاملون يسعون إلى جني الأرباح قبل عطلة نهاية الأسبوع". 

وسرع النواب الجمهوريون والديمقراطيون في الكونغرس جهودهم لإقرار جولة جديدة من المساعدات لتخفيف تداعيات فيروس كورونا أمس الخميس فيما قال مشرعون من الحزبين إن الإخفاق في التوصل إلى اتفاق لم يعد خيارا. 

وقال هان تان محلل السوق لدى إف.إكس.تي.إم إنه بينما قد يدفع التوصل إلى صفقة تحفيز أسعار الذهب للارتفاع، فإن صعود أكثر استدامة سيتطلب مؤشرات على ارتفاع الضغوط التضخمية. 

وصعد مؤشر الدولار 0.2 بالمئة، فوق ما يزيد قليلا فحسب عن أدنى مستوى في أكثر من عامين، مما يقلص جاذبية الذهب لحائزي بقية العملات. 

ويقول محللون إن الذهب سيلقى الدعم من تعهد مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) بمواصلة برنامجه لشراء السندات لحين حدوث "تقدم كبير آخر" في استعادة التوظيف الكامل وبلوغ هدفه للتضخم عند اثنين بالمئة. 

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 1.1 بالمئة إلى 25.77 دولارللأونصة. ونزل البلاتين واحدا بالمئة إلى 1033.67 دولار وارتفع البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 2343.18 دولار وهو مرتفع 0.8 بالمئة في الأسبوع.

 

العملات

فاقم الدولار خسائره، بعد أسبوع من التراجع دفعه لأدنى مستوى في عامين ونصف العام، إذ استقطب نزوله المزيد من البائعين على المكشوف الساعين لتحقيق ربح سهل. 

وتعافى مؤشر الدولار خلال الجلسة وارتفع في أحدث تعاملات 0.2 بالمئة عند ما يقل قليلا عن 90، لكنه ما زال يتجه صوب تسجيل انخفاض بنسبة واحد بالمئة خلال الأسبوع. 

وبلغت العملة الأميركية أدنى مستوياتها في أكثر من عامين عند 89.723 أمس الخميس. 

ويتوقع محللون ألا يكون لتحديثات بشأن السياسات من البنوك المركزية في الولايات المتحدة واليابان وبريطانيا وسويسرا تأثير يذكر هذا الأسبوع لتغيير اتجاهات سوق العملة في الآونة الأخيرة والضعف الطويل الأمد للعملة الأميركية. 

وأعلن بنك اليابان المركزي اليوم عن تمديد برنامجه للقروض الهادفة لتخفيف تداعيات كوفيد-19 ستة أشهر ومراجعة مفاجئة لسياساته للنظر في "تيسير نقدي آخر فعال وجوهري"، ستكتمل بحلول مارس آذار 2021. 

وارتفع الدولار نصفا بالمئة مقابل الين إلى 103.959 ين لكنه ما زال منخفضا 0.5 بالمئة مقابل العملة اليابانية في الأسبوع. 

وتخلى الجنيه الإسترليني عن بعض مكاسبه مقابل الدولار واليورو مع استمرار محادثات صعبة بشأن التوصل إلى اتفاق تجاري لما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بين المملكة المتحدة والتكتل. 

وجرى تداول بتكوين عند نحو 23 ألف دولار، بعد أن صعدت لأعلى مستوياتها على الإطلاق أمس الخميس.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة