بيانات إيجابية لمبيعات التجزئة والوظائف في ألمانيا رغم تأثير كورونا

نشر
آخر تحديث

ارتفعت مبيعات التجزئة الألمانية في نوفمبر تشرين الثاني وتراجعت أرقام البطالة الشهر الماضي على عكس التوقعات، مما يشير إلى أن قطاعات بأكبر اقتصاد في أوروبا نجت من تأثير فيروس كورونا بشكل لم يكن متوقعا.

وقال مكتب الإحصاءات الاتحادي اليوم الثلاثاء إن مبيعات التجزئة ارتفعت 1.9 بالمئة في نوفمبر تشرين الثاني، وهو وقت توقعت الأسواق انكماشا فيه، مضيفا أنه يتوقع نمو المبيعات بنحو أربعة بالمئة خلال عام 2020 ككل، ليتجاوز نموا 3.2 بالمئة في 2019.

وأضاف المكتب أن الزيادة الشهرية، التي تغطي فترة كانت ألمانيا فيها في حالة إغلاق جزئي مع استمرار فتح المتاجر، كانت مدفوعة بالمعاملات عبر الإنترنت والإنفاق على تحسين المنازل.

وفي بيانات منفصلة، قالت وكالة العمل الاتحادية إن عدد العاطلين المعدل في ضوء العوامل الموسمية انخفض بمقدار 37 ألفا على أساس سنوي في ديسمبر كانون الأول حين شددت السلطات إجراءات العزل العام وأجبرت غالبية المتاجر على الإغلاق اعتبارا من منتصف الشهر.

كانت توقعات المحللين تشير إلى زيادة.

وقال مكتب الإحصاءات إن رقم نمو مبيعات التجزئة المؤقت للعام بأكمله، الذي يتناقض مع الانخفاض المتوقع بنسبة 5.5 بالمئة في الناتج المحلي الإجمالي وفقا لبيانات البنك المركزي الألماني، تضمن الإغلاق التام في ديسمبر كانون الأول.

وأضاف أن التقدير "محمل بقدر أكبر من الضبابية" عن المعتاد بسبب الجائحة.

وكانت أكبر القطاعات ربحا في نوفمبر تشرين الثاني البيع بالتجزئة عبر الإنترنت وتوصيل الطلبات، إذ ارتفعت الإيرادات 31.8 بالمئة مقارنة بشهر نوفمبر تشرين الثاني 2019، في حين ارتفع الإنفاق على الديكورات المنزلية والأجهزة ومواد البناء 15.4 بالمئة.

وتراجعت مبيعات الملابس 20 بالمئة، بينما انخفضت مبيعات التجزئة الإجمالية، وهي فئة تشمل المتاجر الكبرى، 6.1 بالمئة.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة