رسوم قروض تضغط على أرباح BNP Paribas في ظل أزمة كوفيد-19

نشر
آخر تحديث

تسببت رسوم مرتبطة بجائحة كوفيد-19 في تآكل صافي ربح BNP Paribas في الربع الأخير من العام الماضي إذ جنب البنك المزيد من المخصصات للقروض التي قد تصبح رديئة.

ويجنب منافسون مثل سانتاندير أيضا أموالا إذ تتأهب البنوك لمشكلات في سداد مدفوعات قروض، على الرغم من أن الأزمة أسفرت أيضا عن ازدهار نشاط التداول للبعض.

وعزز ارتفاع في أنشطة تداول أدوات الدخل الثابت أرباح الربع الأخير من العام لكن BNP Paribas حذر من أن مستوى النشاط في السوق من المستبعد أن يستمر هذا العام.

وأبدى أكبر بنك مدرج في منطقة اليورو نبرة أكثر إيجابية لعام 2021، قائلا إنه يتوقع انخفاض تكلفة المخاطر، التي تعكس مخصصات القروض الرديئة، هذا العام مع تحسن التوقعات للنصف الثاني. ويتوقع البنك استقرار التكاليف بينما من المنتظر أن ترتفع الإيرادات قليلا.

وزادت تكلفة المخاطر لدى البنك 65.5% إلى 1.59 مليار يورو، أي 1.90 مليار دولار، في الفترة من أكتوبر تشرين الأول إلى ديسمبر كانون الأول مقارنة مع نفس الفترة قبل عام.

وانخفض صافي الربح 13.9% إلى 1.59 مليار يورو بيد أن هذا يزيد عن متوسط توقعات الأرباح وفقا لاستطلاع شمل أربعة محللين. ونزلت الإيرادات 4.5% إلى 10.83 مليار يورو بما يتفق بوجه عام مع التوقعات.

وزادت الإيرادات من أنشطة البنك المصرفية للشركات والمؤسسات 6.9% في الربع الرابع بينما قفزت إيرادات أدوات الدخل الثابت وتداول العملات والسلع الأولية 22% في تكرار لمكاسب حققتها بعض نظرائه في الولايات المتحدة.

وفي وحدته للأسهم والخدمات الرئيسية، تراجعت الإيرادات 4.5%، لتسجل أداء دون معظم منافسيه الذين تلقوا دفعة للأرباح من تداول الأسهم في الربع الأخير من العام.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة