شركات التكنولوجيا تقود مكاسب أسهم أوروبا

نشر
آخر تحديث

ارتفعت الأسهم الأوروبية الخميس، إذ يراقب المستثمرون عن كثب مجموعة كبيرة من نتائج الشركات والتقدم على صعيد إجراءات التحفيز في الولايات المتحدة لاستقاء المؤشرات عن وتيرة التعافي.

وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على زيادة 0.5 بالمئة، متجها صوب مكاسب أربعة بالمئة لشهر فبراير شباط.

المؤشر القياسي على بعد نحو خمسة بالمئة من ذروته التي بلغها في فبراير شباط 2020 بعد أن تقدم حوالي 50 بالمئة منذ تهاويه في مارس آذار، وذلك بدعم من تحفيز نقدي ومالي غير مسبوق.

وتركزت أنظار المستثمرين على مؤشرات التقدم على صعيد حزمة التحفيز الأمريكية المقترحة بحجم 1.9 تريليون دولار، إذ تشير بيانات إلى تعثر التعافي في سوق العمل الأمريكية، مما يجعلها أكثر
إلحاحا.

وتصدرت أسهم التكنولوجيا، أكبر المستفيدين من جائحة فيروس كورونا، ارتفاعات اليوم، إذ أبقى صعود نظيراتها الأمريكية المؤشر ناسداك الذي لأسهم القطاع ثقل عليه قرب أعلى مستوياته على الإطلاق.

وتقدم مؤشر قطاع التكنولوجيا الأوروبي 2.2 بالمئة ليبلغ أعلى مستوى منذ 2001.

وتراجع قطاع البنوك 0.5 بالمئة، إذ هوى سهم كومرتس بنك الألماني ستة بالمئة بعد أن قال البنك إن خسائره تفاقمت في الربع الرابع.

غير أن سهم كريدي أجريكول، ثاني أكبر بنك مدرج في فرنسا، قفز نحو خمسة بالمئة بعد نتائج أفضل من المتوقع.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

العلامات

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة