أسواق الخليج على مكاسب أسبوعية ومصر تواصل خسائرها

نشر
آخر تحديث

سجلت أسواق الخليج ارتفاعات جماعية في تعاملات الأسبوع مع صعود أسعار النفط عدا المؤشر القطري الذي سجل خسائر أسبوعية مع هبوط الأسهم القيادية.

وارتفعت السوق السعودي لأعلى مستوياته في نحو 7 سنوات ونصف بعد تسجيل الصعود الأسبوعي الخامس على التوالي، وارتفعت أسواق الإمارات أيضا بصورة جماعية.

وفي مصر واصل المؤشر الرئيسي للسوق تراجعه للأسبوع الرابع على التوالي في خضم موجة هبوط عنيفه لأكبر الأسهم على المؤشر.


سوق دبي المالي :

ارتفع المؤشر العام بنحو 0.6% خلال الأسبوع الثاني من يونيو مسجلاً سادس أسبوع على التوالي من الصعود، محققا بذلك أطول سلسلة ارتفاعات أسبوعية منذ بداية عام 2014.

وسجل سهم إعمارالعقارية مكاسب أسبوعية بنحو 0.5% مرتفعا للأسبوع الثاني على التوالي بدعم من  إعلان الشركة عن نمو مبيعاتها بنسبة 250% بالشهر الخمسة الأولى من العام الحالي.


سوق أبوظبي المالي:

ارتفع المؤشر العام بنحو 1.7% خلال الأسبوع الثاني من يونيو مسجلاً سادس أسبوع على التوالي من الارتفاعات ,ليغلق فوق مستويات 6700 نقطة محققا أعلى إغلاق أسبوعي له على الإطلاق، كما سجل سهم بنك أبوظبي التجاري مكاسب أسبوعية بأكثر من 7% ليغلق عند أعلى مستوياته في 15 شهرا بدعم من تطورات مجموعة NMC للرعاية الصحية وتلقيها دعم الدائنين لإعادة هيكلتها.

وشهد سوق أبوظبي خلال جلسة الخميس صعود سهم طاقة بأكثر من 6% وصولا الى أعلى مستوياته في أكثر من 3 اشهر بدعم من الأنباء الصحفية حول محادثات استحواذ لبيع 10% من أسهم الشركة، إلا أن عدم تأكيد "طاقة" لهذه الأخبار بحسب بيان خاص لـ CNBC عربية أدى الى تقليص هذه الارتفاعات الى نحو 4% بنهاية الجلسة.

بورصة قطر:

تراجع المؤشر العام بنحو 0.3% خلال الأسبوع الثاني من يونيو مسجلا ثاني أسبوع على التوالي من التراجعات، غير أن المؤشر استطاع الإغلاق فوق الـ 10700 نقطة بنهاية الأسبوع على الرغم من فقدان هذه المستويات أكثر من مرة خلال الأسبوع المنصرم، وتراجعت أسهم 31 شركة في بورصة قطر, بينما سجلت 12 شركة ارتفاعا في أسهمها خلال الأسبوع.

وتراجع سهم قطر للسينما بنحو 7% خلال هذه الفترة متصدرا الأسهم الأكثر تراجعاً, بالمقابل تصدر مسيعيد للبتروكيماويات قائمة السهم الأكثر ارتفاعا بعد صعوده بنحو 2%.

بورصة الكويت :
سجل المؤشر الأول مكاسب أسبوعية بنحو 0.6% مرتفعا للأسبوع الثاني على التوالي، وتلقى المؤشر الدعم من سهم بنك الكويت الوطني الذي ارتفع بنحو 0.8% مسجلا أعلى إغلاق أسبوعي له في نحو 15 شهرا.

السوق السعودي:

واصل السوق السعودي فورة صعوده للأسبوع الخامس على التوالي مع صعود وأداء قوي للأسهم القيادية في وقت لامست فيه السيولة أعلى مستوياتها في منذ مارس 2012، بعد استثناء جلسة التداول التي تم فيها تنفيذ صفقة أرامكو-سابك.

وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق مرتفعا بنحو 1% آخر جلسات الأسبوع حول مستويات 10800 نقطة، فيما سجلت السيولة نحو 80 مليار ريال.

وارتفع سهم الراجحي بنحو 2% على مدار تعاملات الأسبوع ليواص صعوده للأسبوع الثامن على التوالي في أطول موجة صعود أسبوعية منذ سبتمبر من العام الماضي.

وارتفعت أسهم سليمان الحبيب، أحد الأسهم الدفاعية المفضلة للمستثمرين، بنحو 1% في ثالث صعود أسبوعي وهي أطول موجة صعود أسبوعية أيضا منذ نوفمبر من العام الماضي.

وتأتي فورة صعود الأسهم السعودية مع تأهب المزيد من الشركات نحو الطرح في السوق، إذ قالت مصارد مصرفية لـCNBC عربية إن مجموعة النهدي السعودية على المسار نحو اتمام طرحها الأولي بالسوق في الربع الثالث من العام الجاري أو بنهاية العام.


البورصة المصرية:

لم تنجح بورصة مصر في عكس مسارها الهبوطي للأسبوع الرابع على التوالي لتغلق دون مستويات 10 ألاف نقطة للمرة الأولى منذ أبريل 2020.

وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق بنحو 0.7% عند مستوى 9977.9 نقطة في وقت انخفض فيه سهم التجاري الدولي بنحو 5% على مدار تعاملات الأسبوع مسجلا هو الأخر الأسبوع الرابع على التوالي عند أدنى مستوياته منذ 2016.

وسجل سهم جهينة صعود أسبوعي بنحو 27% وهي أفضل وتيرة صعود أسبوعية للسهم منذ نوفمبر من العام 2017، مع صعود بالنسبة القصوى طوال جلسات الأسبوع بنحو 5%.

وسجل سهم سوديك أول صعود أسبوعي في 3 أسابيع بنحو 2% في وقت أعلنت فيه الدار العقارية عن تمديد مذكرة تفاهم للاستحواذ على حصة مسيطرة في الشركة المصرية بعد إجراء الفحص النافي للجهالة.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة