مجلس الفدرالي الأميركي: تعافي الاقتصاد الأميركي يمضي في مساره رغم قفزة لفيروس كورونا

نشر
آخر تحديث

قال مجلس الفدرالي الأربعاء 28 يوليو، إن الاقتصاد الأميركي ما زال في مساره على الرغم من زيادة في الإصابات بفيروس كورونا.

وقال الفدرالي الأميركي في بيان بعد اختتام اجتماع للسياسة النقدية استمرين يومين "مع تحقيق تقدم في التطعيمات وسياسة قوية للدعم، فإن مؤشرات النشاط الاقتصاي والتوظيف تزداد قوة".

وأشار الفدرالي إلى أنه ما زال لديه ثقة بأن مسعى التطعيم الجاري "سيقلل تداعيات الأزمة الصحية العامة على الاقتصاد، وسيسمح بالمضي قدما في إعادة فتح قوية".

وفي بيان وافقوا عليه بالإجماع، قال صانعو السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي أيضا إنهم يمضون قدما في مناقشات بشأن موعد لتقليص مشتريات المجلس من السندات البالغة 120 مليار دولار شهريا.

واعترف مجلس الاحتياطي للمرة الأولى بأن الاقتصاد اتخذ خطوة نحو هدفه لخفض مشترياته من سندات الخزانة الأمريكية البالغة 80 مليار دولار والأوراق المالية المدعومة برهون عقارية البالغة 40 مليار دولار والتي يشتريها كل شهر للإبقاء على تكاليف الاقتراض الطويلة الأجل منخفضة للمستهلكين والشركات.

وقال مجلس الاحتياطي "الاقتصاد حقق تقدما ولجنة السوق المفتوحة الاتحادية ستواصل تقييم التقدم في الاجتماعات المقبلة"، وهي عبارة تشير إلى خفض محتمل لمشتريات السندات في وقت لاحق هذا العام أو في
أوائل 2022.

وقال مجلس الاحتياطي أيضا إن ارتفاع التضخم ما زال نتيجة "لعوامل عابرة"، وهو ما يعني أنه ليس خطرا وشيكا.

وأبقى المركزي الأمريكي على سعر الفائدة القياسي للإقراض لليلة واحدة قرب الصفر وترك أيضا برنامجه لمشتريات السندات بدون تغيير.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة