هل العمل لـ أربعة أيام فقط في الأسبوع أفضل لإنتاجية الموظفين؟

نشر
آخر تحديث

يبدو أن أزمة كورونا قد بثت نوع من التفكير الجديد في أسلوب العمل ليكون أربعة أيام فقط في الأسبوع بدلًا من 5 أيام، نظرًا لأن الموظفين يبلغون عن الإرهاق ويرفض الكثير منهم العودة إلى المكتب بعد انتهاء كورونا، فإن أصحاب الأعمل يعيدون التفكير في بعض المرونة الخاصة بالعمل.

منصة Kickstarter ومقرها نيويورك قالت إن إحدى طرق معالجة ذلك هي جعل أسبوع العمل لمدة أربعة أيام فقط، وعلى الرغم من ساعات العمل المخفضة، سيظل الموظفون يتلقون نفس الأجر.

فالفكرة هي أنه في تلك الأيام الأربعة، سيكون هناك عدد أقل من الانقطاعات والمزيد من التركيز على العمل.

وقال عزيز حسن الرئيس التنفيذي لشركة Kickstarter "إذا كان وقتنا واهتمامنا مركّزًا بأفضل ما يمكن في تلك الأيام الأربعة سيمكننا ذلك من التركيز بشكل أفضل على الأشياء التي نهتم بها من وجهة نظر مهنية".

واختبرت شركة Perpetual Guardian في عام 2018 العمل لمدة 4 أيام، ووجدت أن الموظفين كانوا أكثر سعادة بالإضافة إلى تحسن الإنتاجية أيضًا، وكانوا يقومون بنفس القدر من العمل في وقت أقل.

حيث قال مؤسس الشركة أندرو بارنز لشبكة CNBC " لقد ارتفعت الإيرادات والأرباح".

وأضاف بارنز بأن أسبوع العمل لمدة أربعة أيام يُعطي لأصحاب العمل ميزة عندما يتعلق الأمر بالتوظيف.

واختبرت شركة Microsoft Japan ذلك في عام 2019، وأبلغت عن قفزة بنسبة 40% في الإنتاجية.

ووفقًا لتقرير عام 2019 الصادر عن Henley Business School في بريطانيا، 78% من الموظفين كانوا أكثر سعادة وأقل توترًا عند العمل لأربعة أيام في الأسبوع.

وتعتقد جولييت بشور، أستاذة علم الاجتماع في كلية بوسطن، أن شعبية أسبوع العمل لمدة أربعة أيام ستزداد بفضل التحول الثقافي الذي أحدثته كورونا.

وأضافت بشور أنه على الصعيد العالمي اقترحت اليابان مؤخرًا أن تسمح الشركات للموظفين بالعمل أربعة أيام في الأسبوع وتجربه دولة إسبانيا أيضًا، كما أطلقت أيرلندا أيضًا أسبوع عمل لمدة أربعة أيام في يناير الماضي.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة