النفط يتراجع بعد تأكيد أوبك+ على عودة الإمدادات

نشر
آخر تحديث

هبطت أسعار النفط، بعد أن اتفقت أوبك على إبقاء سياستها الخاصة بالعودة التدريجية للإمدادات إلى السوق دون تغيير في الوقت الذي ترتفع فيه الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم وتظل فيه الكثير من شركات التكرير الأميركية، وهي مصدر رئيسي للطلب على الخام، متوقفة عن العمل.

 

وهبط خام برنت 15 سنتا أو ما يعادل 0.2 بالمئة إلى 71.44 دولار للبرميل بحلول الساعة 0650 بتوقيت غرينتش، بعد أن تراجع أربعة سنتات أمس الأربعاء. ونزل الخام الأميركي 20 سنتا أو ما يعادل 0.3 بالمئة إلى 68.39 دولار للبرميل بعد أن زاد تسعة سنتات في الجلسة السابقة.

واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجون آخرون بينهم روسيا، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، أمس الأربعاء على مواصلة سياسة التخلص التدريجي من تخفيضات قياسية للإنتاج بإضافة 400 ألف برميل يوميا كل شهر إلى السوق.

لكن أوبك+ رفعت توقعها للطلب في 2022 بينما تواجه أيضا ضغوطا لتسريع زيادات الإنتاج من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي قالت إنها "سعيدة" بأن المجموعة أعادت تأكيد التزامها بزيادة الإمدادات.

وفي الولايات المتحدة، ربما تستغرق مصافي تكرير النفط أسابيع لاستئناف نشاطها بعد أن ضرب الإعصار أيدا المنطقة، فيما تواجه العمليات انقطاعات للكهرباء والمياه، مما سيعرقل الطلب على النفط على الأرجح.

وقالت الهيئة المنظمة لأنشطة الطاقة البحرية في الولايات المتحدة إن شركات الطاقة تسارع لإعادة تشغيل المنصات وخطوط الأنابيب في خليج المكسيك الأمريكي، فيما لا يزال إنتاج نحو 1.4 مليون برميل يوميا من النفط متوقفا.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أمس إن مخزونات الخام الأميركية انخفضت 7.2 مليون برميل وإن إمدادات المنتجات النفطية التي تقدمها شركات التكرير زادت إلى مستوى قياسي بالرغم من ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء البلاد.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة