البريكست وكورونا يضغطان على سوق العمل في المملكة المتحدة، فهل من مخرج قريب؟

نشر
آخر تحديث

تخضع المملكة المتحدة لإصلاح هيكلي في سوق العمل بسبب كورونا والبريكست، ويجب على صانعي السياسة "السماح لسوق العمل بأداء وظيفته"، وفقًا لما قاله مينوش شفيق، مدير كلية لندن للاقتصاد.

وتضررت الشركات البريطانية بسبب مزيج من نقص العمال واضطرابات سلسلة التوريد التي أدت إلى ارتفاع الأجور والأسعار عبر مجموعة من القطاعات، بما في ذلك النقل والخدمات اللوجستية والرعاية والزراعة.

ومن المتوقع أن يؤدي الارتفاع الأخير في تكاليف التصنيع وأسعار الطاقة إلى ارتفاع معدل التضخم خلال الأشهر المقبلة.

حيث ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين في المملكة المتحدة بنسبة 2.1% في العام حتى يوليو، أعلى من هدف بنك إنكلترا ، بعد أن وصل إلى 2.5% في يونيو، وهي أعلى قراءة له منذ أغسطس 2018.

 

وأكد البنك أن الضغوط التضخمية مؤقتة ولكنه رفع توقعاته، ويتوقع الآن أن يصل التضخم إلى ذروته فوق 3% بنهاية العام قبل أن يعود إلى طبيعته.

 

من ناحية أخرى، تعد متاجر السوبر ماركت البريطانية بزيادات كبيرة في الأجور لسائقي الشاحنات من أجل معالجة النقص الحاد ، بينما تتزايد الأدلة على زيادة تكلفة العمالة عبر قطاعات رئيسية متعددة من الاقتصاد.

 

هذا الوضع سوف يجعل صناع السياسة في بنك إنكلترا في حالة تأهب قصوى ، حيث أن الزيادة المستمرة في نمو الأجور قد تؤدي إلى فترة أطول من التضخم المرتفع مما هو متوقع حاليًا.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة