أسواق الخليج على تباين ومصر تعلق في دوامة الهبوط مجددا

نشر
آخر تحديث

تباين أداء الأسواق الخليجية في تعاملات الاثنين 6 سبتمبر بالتزامن مع هبوط أسعار النفط في وقت مضى فيه السوق السعودي غير مباليا ليلامس قمة جديدة هي الأعلى في أكثر من عقد من الزمان.

وتراجع سوقا الإمارات مع ضغوط بيعية على أسهم العقارات والبنوك في أبوظبي، فيما هبط السوق الكويتي وسط عمليات جني أرباح وانخفاض حاد في السيولة مقارنة مع المتوسط اليومي للسوق.

وتراجعت بورصة مصر وسط استمرار حالة من الجدل بشأن ضريبة الأرباح الرأسمالية فيما نفت وزارة المالية المصرية على لسان وزيرها التوجه نحو فرض ضرائب جديدة على التعاملات.

سوق دبي المالي :

تماسك المؤشر العام فوق مستويات 2900 نقطة على الرغم من سيطرة جني الأرباح على تداولات جلسة الإثنين ضمن سيولة متواضعة لم تتجاوز 140 مليون درهم.

وجاء الضغط بشكل رئيسي من سهم إعمار مولز الذي تراجع بنحو 1% بعد صعوده خلال الأسبوع السابق الى أعلى مستوياته في نحو شهرين بعد أنباء عن سعي الشركة لبيع منصة "نمشي" للتجارة الالكترونية التابعة لها، كما تراجع سهم "سلامة" بأكثر من 3% بعد قرار مجلس إدارة الشركة تأجيل النظر بتوزيعات الأرباح المالية للمساهمين.

 

سوق أبوظبي المالي :

تراجع المؤشر العام بشكل طفيف وبنسبة 0.1% ليغلق متماسكا فوق مستويات 7600 نقطة وسط تباين في أداء القياديات.

 

وانخفض سهم الدار العقارية بنحو 0.5% مقابل ارتفاع سهم بنك أبوظبي الأول بنحو 0.2% بدون وجود أي أخبار مؤثرة على السهمين، وبهذا التراجع، يكون المؤشر العام قد ابتعد بنحو 100 نقطة عن قمة جلسة 17 أغسطس وهي أعلى مستويات ول له المؤشر على الإطلاق.

 

بورصة قطر :

عكس المؤشر العام اتجاهه الهابط خلال جلسة الإثنين ليغلق باللون الأخضر مرتفعا بشكل هامشي الى مستويات 11065 نقطة.

وبسيولة ضعيفة بلغت نحو 275 مليون ريال، سجلت نحو 22 شركة تراجعا في أسهمها في جلسة الإثنين، بينما ارتفعت أسهم 21 شركة، وتصدر سهم القطرية الالمانية للمستلزمات الطبية قائمة الشركات الأكثر ارتفاعا وبنسبة 2.7% ، بينما تصدر سهم الاسلامية القطرية للتامين قائمة الشركات الأكثر انخفاضا في جلسة الإثنين وبنسبة 1.7%.

 

بورصة الكويت:

تراجع المؤشر العام بنحو 0.07% منخفضا للجلسة الثالثة على التوالي مع استمرار سيطرة جني الأرباح على التداولات استغلالا للمستويات التاريخية للمؤشر، وهبط المؤشر العام بنحو 40 نقطة خلال آخر 5 جلسات والتي تلت وصوله الى أعلى مستوياته على الإطلاق في جلسة 30 أغسطس.

 

 

بين هبوط النفط وجني الأرباح.... السوق السعودي يمضي ولا يبالي


واصل السوق السعودي اتجاه الصاعد للجلسة الثانية على التوالي في وقت بدا فيه أن المستثمرين لم يعرو انتباها لهبوط أسعار النفط والتي تراجعت بعد قرار سعودي بتخفيض أسعار النفط للعملاء في آسيا.

وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق مرتفعا بنحو 0.7% فوق مستوى 11400 نقطة للمرة الأولى منذ الأزمة المالية العالمية.

وواصلت السيولة تعافيها التدريجي للجلسة الثانية على التوالي حول مستويات 7 مليارات ريال ولكنها لا تزال دون المتوسط اليومي لثلاثة أشهر حول مستوى 10 مليارات ريال.

وارتفعت أسهم البنوك على نحو جماعي بعد نفي البنك المركزي السعودي لما جرى إشاعته حول قرار منتظر بشأن تنظيم القروض العقارية.

 

شبح المسار الهابط يلوح في بورصة مصر مجددا

تراجعت البورصة المصرية للجلسة الثانية على التوالي بالتزامن مع استمرار الجدل بشأن ضريبة الأرباح الرأسمالية.

وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق متراجعا بنحو 0.3% ولكنه لا يزال مرتفعا منذ مطلع العام الجاري بنحو 2% في وقت ضغطت فيه مبيعات الأفراد على كافة أسهم السوق بما في ذلك الأسهم القيادية.

وخفض السوق من وتيرة تراجعاته بعد تصريحات لوزير المالية المصري قال فيها إن الحكومة لن تفرض أي ضرائب جديدة على البورصة ولا توجد أي نية لذلك، موضحا أن فرض القوانين لا يتم إلا بتشريعات يوافق عليها مجلس الوزراء،

وتراجع سهم سبيد ميديكال بنحو 13% وذلك بعد قرار من الشركة بشراء أسهم خزينة بما لا يزيد عن 10% وهي النسبة المقررة قانونا.

وتزامن هبوط سبدي ميديكال بتلك النسبة مع بدء تطبيق التعديلات الجديدة للحركة السعرية للأسهم والتي يسمح فيها حاليا بالتحرك 20% صعودا أو هبوطا مقارنة مع 10% قبل تطبيق التعديل الجديد.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة