هبوط جماعي لأسواق المنطقة مع التركيز على الأساسيات

نشر
آخر تحديث

أغلقت أسواق المنطقة الكبرى على تراجعات جماعية في ختام تعاملات الأحد أولى جلسات الأسبوع في وقت ظهرت فيه الضغوط البيعية مع التركيز على أساسيات الأسواق في أعقاب موجة صعود.

 وتراجع السوق السعودي بأكبر وتيرة يومية في نحو منذ 22 أغسطس الماضي، فيما تراجع سوق أبوظبي من مستويات قياسية للمرة الأولى في 4 جلسات.

 وتراجعت أيضا أسواق الكويت وقطر مع ظهور الضغوط البيعية، فيما سارت بورصة مصر على نفس الدرب وسط موجة بيع من قبل المستثمرين الأفراد.

السوق السعودي:

تراجع السوق السعودي للجلسة الثانية على التوالي في وقت مالت فيه التعاملات نحو عمليات جني الأرباح في أعقاب موجة الصعود القياسية التي لامس فيها المؤشر مستويات فنية لم يعرفها منذ الأزمة المالية العالمية.

وأنهى المؤشر الرئيسي للسوق التداولات منخفضا بنحو 0.7%، وهي أكبر وتيرة هبوط يومية في نحو 3 أسابيع حول مستويات 11342.8 نقطة وهو أدنى مستوى إغلاق مسجل منذ جلسة 5 سبتمبر أيلول الجاري.

وتراجعت أسهم قطاع الاتصالات على نحو جماعي بعد ارتفاعات قياسية في الجلسات الأخيرة إذا بدا أن المستثمرين عاقدون العزم على حجز الأرباح من عمليات بناء مراكز استمرت طويلا.

وتراجع سهم بوان السعودية بالتزامن مع إعلان الشركة عن انتهاء شركتها التابعة من كافة الإجراءات النظامية المتعلقة بيع كامل حصتها في شركة يونايتد تكنولوجي إليكتريك كومباني "يوتك الجزائر".

سوق دبي المالي :
 
تراجع المؤشر العام بنحو 0.4% في مستهل جلسات الأسبوع ليغلق دون مستويات 2900 نقطة بعد أن تماسك فوقها لعدة جلسات خلال الأسبوع السابق بعد سيطرة حالة جني الأرباح على التداولات.

وتواصلت حالة البيع على القياديات خلال جلسة الأحد ليهبط سهم "دبي الإسلامي" بنحو 0.8% مغلقا عند أدنى مستوياته في نحو شهر بدون وجود أي أخبار جوهرية متعلقة بالبنك.

كما تراجع سهما إعمار العقارية وإعمار مولز بنسبة 0.5% لكل منهما مع ارتباطهما بمعامل تبادل الأسهم الخاص بالاندماج والبالغ 0.51.



سوق أبوظبي المالي:

تراجع المؤشر العام بنسبة 0.5% مٌنهياً 3 جلسات متتالية من الصعود المتواصل ليهبط من أعلى مستوياته على الإطلاق.

ورغم سيطرة حالة جني الأرباح ،استطاع المؤشر التماسك فوق مستويات 7800 نقطة عند الإغلاق بدعم من ارتفاع سهم الدار العقارية بنحو 0.24%.



بورصة قطر:

تراجع المؤشر العام بنحو 0.2% ليغلق بالقرب من مستويات 11078 نقطة مع استمرار التداولات العرضية لأغلب القياديات وسط السيولة الضعيفة التي لم تتجاوز 300 مليون ريال.

وكما هو الحال خلال الأسبوع الماضي ، تصدر سهم مجموعة استثمار القابضة قائمة الأسهم الأكثر نشاطا بقيمة 61 مليون ريال والأعلى حجما بنحو 45 مليون سهم.

كما شهدت الجلسة انخفاض 29 سهما أي ما يعادل 64% من الشركات المدرجة ، بينما ارتفعت أسهم 11 شركة.



بورصة الكويت:

سيطرت حالة جني الأرباج على تداولات البورصة في جلسة الأحد لتستمر حالة التراجع على المؤشرات بعد صعودها لمستويات تاريخية خلال الفترة الماضية.

وتراجع المؤشر الأول للجلسة الثانية على التوالي ليغلق عند مستويات 7435 نقطة بضغط من تراجع سهما بيتك وأجيليتي بنحو 0.24% و0.2% على التوالي.

وتماسك المؤشر العام فوق مستويات 6800 نقطة عند الإغلاق بعد تراجعه بنحو 0.1%.

البورصة المصرية:

تراجعت بورصة مصر في تعاملات الأحد مع ضغوط بيعية في أسواق المنطقة رغم إعلان الحكومة عن حزمة من التعديلات بهدف استئناف برنامج الطروحات الحكومية.

 وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق متراجعا 0.17% حول مستويات 11037 نقطة ليواصل هبوطه للجلسة الثانية على التوالي فيما ارتفعت الأسهم الصغيرة والمتوسطة على نحو طفيف.

 وأعلنت هيئة الرقابة المالية في مصر عن تعديلات على بعض أحكام قواعد قيد وشطب الأوراق المالية بالبورصة حيث أجرت تعديلاً باستحداث نسبة 1% من قيمة رأس المال السوقي حُر التداول كبديل جديد لقيمة الأسهم المطروحة.

 وقال نائب رئيس الهيئة في تصريحات لـCNBC عربية إن التعديلات سيتم تطبيقها على كافة الشركات الوافدة إلى السوق، منوها إلى أهميتها في استئناف برنامج الطروحات الحكومية.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة