الكويت تدشن عهدا جديدا من التحول الرقمي عبر تطبيق "سهل"

نشر
آخر تحديث

الحضور الحكومي الكبير الذي صاحب تدشين تطبيق سهل بدا كجرس انطلاق لورشة تحول رقمي واسعة تحول يشمل كافة الخدمات والأعمال الحكومية، وينهي إلى الأبد المعاملات الورقية والأخبار والطابعات وينهي تكدس المراجعين أمام الموظفين، وهو ما يوفر على البلاد والعباد كثير من الأوقات الضائعة والنفقات المهدورة.


الكويت خطت قبل سنوات خطوات في مسيرة التحول، فأطلقت مشروع الحكومة الإكترونية متضمنا الكثير من الخدمات

وأدخلت تطبيقات التحول الرقمي إلى قلب صناعة النفط والغاز والنقل والمدن الذكية والتعليم والطب والجراحة.

وحرصت كيانات عملاقة على إفساح مكان لها في هذه الصناعة وأعلنت شركات مثل هاواوي عن استثمار 100 مليون دولار سنويا في الكويت وعلى مدار 10 سنوات مقبلة.

وبموازاة الحكومة رفع القطاع الخاص شعار التحول الرقمي في الكثير من أعماله باعتباره قاطرة لتعظيم الربحية والمسايرة التطور العالمي، ونجحت شركات الاتصال في توفير بنى تحتية وحزم خدمات مطلوبة لتمكين الشركات الكبيرة والصغيرة من تحقيق ذلك التحول.


تحقيق أهداف التحول الرقمي تكتسب أهمية مضافة سواء في زمن الجائحة أو سنوات عجوزات الميزانية ومن بين أهداف كثيرة تنطوي عليها استراتيجية رؤية الكويت يجلس التحول الرقمي في مكانة متقدمة لتمكين الإنسان والمؤسسة والمجتمع من التحدث بلغة ومعرفية ومهرات الرقمنة والذكاء والاصطناعي والحوسبة السحابية.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة