مراكز السيطرة على الأمراض الأميركية تجيز إعطاء جرعة معززة من لقاح فايزر المضاد لكورونا

نشر
آخر تحديث

أجازت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأميركية، إعطاء جرعة معززة من لقاح "فايزر - بيونتيك" المضادّ لكوفيد-19 لكبار السن ومن يواجهون خطر الإصابة بأعراض حادة، بحس وكالة أسوشيتد برس.

ويعني هذا القرار أن جزءا كبيرا من السكان، يصل عددهم إلى عشرات ملايين الأميركيين، أصبح يحق لهم تلقي جرعة ثالثة من اللقاح بعد ستة أشهر على تلقيهم الثانية.

وبحسب AP، فقد وقعت د. روشيل والينسكي، مديرة المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) على عدد من التوصيات بهذا الشأن.

وفي وقت سابق، صوتت اللجنة الاستشارية لممارسات التحصين التابعة لمراكز السيطرة على الأمراض بالإجماع على الطرح المتعلق بإعطاء الجرعات المعززة من لقاح فايزر للذين تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكثر والمقيمين في مرافق الرعاية طويلة الأجل بعد 6 أشهر على الأقل من تلقيهم للجرعتين السابقتين.

كما أوصت اللجنة بجرعات ثالثة للبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 64 عاما ويعانون من حالات طبية أساسية بعد ستة أشهر على الأقل من تلقي الجرعتين.

وأظهر تحليل أجرته المراكز أن الفائدة من إعطاء جرعة معززة ثالثة للأشخاص الذين يبلغون من العمر 65 عاما وما فوق أكبر بكثير من إعطائها للأشخاص من ضمن الفئات العمرية الأصغر.

وكانت إدارة الغذاء والدواء الأميركية وافقت الأربعاء الماضي، على إعطاء الجرعة الثالثة لمجموعة من الفئات تضم نفس الفئة العمرية بالإضافة إلى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض خطيرة والعاملين في مجال الرعاية الصحية وغيرهم من المعرضين لخطر الإصابة من خلال ممارسة أعمالهم.

وكانت رئيسة إدارة الغذاء والدواء بالإنابة جانيت وودكوك قد قالت إن "الخطوة المتخذة توضح أن العلوم والبيانات المتاحة حاليا، تستمر في إرشاد عملية صنع القرار لدى إدارة الغذاء والدواء بشأن اللقاحات المضادة لكوفيد-19 أثناء هذه الجائحة".

غير أن اللجنة رفضت خطة أولى للبيت الأبيض تقضي بالموافقة بشكل كامل على جرعات معززة من لقاح فايزر لكل من هم فوق 16 عاما.

يذكر أن بعض الدراسات أظهرت أن جرعتين من فايزر أو موديرنا، أو جرعة واحدة من جونسون أند جونسون، تستمر في توفير حماية عالية من الأعراض الحادة للمرض، لكن تلك الحماية تتضاءل قليلا بالنسبة إلى الأكبر سنا.

ودعت منظمة الصحة العالمية إلى توقف الدول الغنية عن تقديم لقاحات معززة، فيما العديد من البلدان، خصوصا في إفريقيا، بالكاد بدأت حملات التلقيح على أراضيها.

غير أن الولايات المتحدة تقول إنه من الممكن مساعدة الدول ذات الدخل المتوسط أو المنخفض، وفي الوقت نفسه حماية سكانها الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس.

والأربعاء الماضي، أعلن بايدن أن الولايات المتحدة ستطلب شراء 500 مليون جرعة إضافية من فايزر لدول العالم، ما يرفع مساهماتها الإجمالية إلى 1,1 مليار.

كما أكد خبير علماء البيت الأبيض أنتوني فاوتشي على أهمية إجراء مزيد من البحوث لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان هناك ما يبرر إعطاء جرعة معززة لعامة الناس.

 

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة