بتروفاك تتوصل لاتفاق مع مكتب جرائم الاحتيال الخطيرة البريطاني بشأن اتهامت رشى

نشر
آخر تحديث

توصل مزود خدمات حقول النفط بتروفاك الجمعة 24 أغسطس إلى اتفاق تفاوضي لتخفيف العقوبة مع مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة في بريطانيا فيما يتعلق بالتحقيق في تعاملات الشركة السابقة في الشرق الأوسط، مما رفع أسهمها 25%.

وكان التحقيق، الذي بدأ عام 2017 في إطار تحقيق أوسع بشأن أونا أويل التي مقرها موناكو، يقوض قدرة بتروفاك على الفوز بعقود في بعض دول الشرق الأوسط.

وقال متحدث باسم المكتب في بيان إن بتروفاك، التي مقرها جيرزي والتي كان لها حضور بالمحكمة اليوم، وجهت لها سبعة اتهامات منفصلة بعدم منع الرشى بين عامي 2011 و2017 في الشرق الأوسط.

وقالت بتروفاك في بيان إنها تعتزم الإقرار بالذنب في التهم السبع المرتبطة بعدم منع موظفين سابقين في مجموعة بتروفاك من عرض أو تقديم رشى لوكلاء فيما يتعلق بمشروعات جرت ترسيتها بين عامي 2012 و2015 في العراق والسعودية والإمارات.

ومن المقرر عقد جلسة النطق بالحكم في محكمة ساوثوارك كراون بلندن من يوم الاثنين، وستحدد المحكمة العقوبة.

وقال رينيه ميدوري رئيس مجلس إدارة بتروفاك "قمنا بإصلاح جوهري لنظام الامتثال لدينا، وكذلك على صعيد الأشخاص والثقافة التي تدعمه".

وأضاف "كانت بتروفاك تعيش تحت ظلال الماضي، لكنها اليوم شركة مختلفة تماما".

ومنعت شركة النفط الإماراتية أدنوك شركة بتروفاك في مارس من التنافس على عقود جديدة في الإمارات، وذلك بعد شهور من إقرار مسؤول تنفيذي سابق في بتروفاك بالذنب في ثلاثة اتهامات رشى وجهها المكتب.

وتتعلق الاتهامات بمدفوعات لوكلاء من أجل التأثير على ترسية عقود بقيمة 3.3 مليار دولار في الدولة الخليجية.

وارتفعت أسهم الشركة المدرجة في لندن، والتي لم تحقق منذ 2016 مكاسب سنوية بنحو 25%.

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة