العقود الأميركية للغاز الطبيعي تهبط حوالي 8% متجاهلة قفزة في الأسعار في أوروبا

نشر
آخر تحديث

هبطت العقود الآجلة الأميركية للغاز الطبيعي حوالي ثمانية بالمئة إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع اليوم الاثنين بفعل توقعات لأحوال جوية معتدلة

ومتجاهلة قفزة 10% في أسعار الغاز الأوروبية بعد أن فشل عملاق الغاز الروسي جازبروم في تدبير وقود إضافي إلى أوروبا.

وفي الأسابيع القليلة الماضية، ارتفعت أسعار الغاز الأميركي إلى أعلى مستوياتها منذ 2008 بفعل توقعات بأن أسعارا عالمية قياسية للغاز ستبقي الطلب على صادرات الغاز الطبيعي المسال الأميركية قوية بينما تتزاحم شركات المرافق في أوروبا وآسيا على إعادة ملء المخزونات قبل موسم التدفئة الشتوية.

لكن أيا كان حجم الزيادة في الأسعار العالمية، فإن مصانع تصدير الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة تعمل بالفعل قرب طاقتها الكاملة ولن يكون بمقدروها إنتاج المزيد من الغاز المسال حتى وقت لاحق هذا العام.

ومخزونات الغاز الأميركية، على عكس تلك التي في أوروبا، تتيح إمدادات أكثر من كافية من الوقود لموسم التدفئة الشتوية.

ويتوقع محللون أن مخزونات الغاز الأمريكية ستتجاوز 3.5 تريليون قدم مكعبة بحلول بداية موسم التدفئة الشتوية في نوفمبر تشرين الثاني، وهو ما يقولون إنه سيكون مستوى مريحا على الرغم من أنه أقل من متوسط خمس سنوات البالغ 3.7 تريليون قدم مكعبة.

وفي أوروبا، يقول محللون إن المخزونات منخفضة 15% عن مستوياتها المعتادة في مثل هذا الوقت من العام.

وأنهت عقود الغاز الأمريكية تسليم نوفمبر تشرين الثاني جلسة التداول منخفضة 42.1 سنت، أو 7.8 بالمئة، لتسجل عند التسوية 4.989 دولار للمليون وحدة حرارية بريطانية، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ 23 سبتمبر أيلول.

ومع أسعار للغاز قرب 36 دولارا للمليون وحدة حرارية بريطانية في أوروبا و34 دولارا في آسيا مقابل حوالي خمسة دولارات في الولايات المتحدة، يقول متعاملون إن المشترين حول العالم سيواصلون شراء كل الغاز الطبيعي المسال الذي يمكن للولايات المتحدة أن تنتجه.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة