تباين أداء أسواق الخليج الكبرى... والتحفيز لا يجدي نفعا في مصر

نشر
آخر تحديث

أنهت أسواق الخليج الكبرى تعاملاتها الأسبوعية على تباين مع تراجع أسواق السعودية وقطر والكويت وتسجيل سوقا الإمارات لمكاسب أسبوعية. 

وتراجع السوق السعودي، أكبر أسواق المنطقة من حيث القيمة السوقية، مع تراجع السيولة لقاع شهرين، فيما ضغت عمليات جني الأرباح على الأسهم القيادية على أداء السوق في قطر والكويت.

وفي أقدم أسواق المنطقة، اخفقت حزمة تحفيز حكومية في انتشال السوق من عثرته مع استمرار الخسائر على الأسهم الصغيرة والمتوسطة.

 

سوق دبي المالي :

صعد المؤشر العام بنحو 4% بالأسبوع الثالث من نوفمبر مرتفعا للأسبوع السادس على التوالي مسجلا أعلى إغلاق أسبوعي منذ شهر فبراير من عام 2018

وجاء الدعم مع استمرار المحفزات الحكومية التي يتم الإعلان عنها من قبل لجنة تطوير أسواق المال والبورصات في دبي والتي كشفت الأسبوع الماضي عن إطلاق صندوق حي دبي للمستقبل بمليار درهم للاستثمار في الشركات الناشئة،

بالإضافة الى تصريح الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات بإمكانية طرح المجموعة أو شركات تابعة لها في سوق دبي .

 

سوق أبوظبي المالي :

صعد المؤشر العام بنحو 0.8% مرتفعا للأسبوع الثالث على التوالي ومحققا إغلاق قياسي أسبوع جديد ،

كما وصلت القيمة السوقية للأسهم المدرجة لمستويات تاريخية عند 1.54 تريليون درهم ،

 

بورصة قطر :

تراجع المؤشر العام بنحو 0.8% خلال الأسبوع الثالث من نوفمبر مسجلا أسوأ أداء أسبوعي لعه في نحو 4 أشهر بضغط من جني الأرباح بعد وصول المؤشر الى أعلى مستوياته في أكثر من 6 سنوات ،

 

بورصة الكويت :

تراجع المؤشر الأول بنحو 0.6% خلال الأسبوع الثالث من نوفمبر مسجلا أسوأ أداء أسبوعي له منذ أكثر من 4 أشهر بضغط من عمليات التصحيح على عدة أسهم قيادية وصلت خلال الأسبوع السابق الى مستويات قياسية كانت الأعلى في تاريخها

كما تراجع المؤشر الرئيسي بنسبة 0.24 خلال الأسبوع ذاته مسجلا انخفاضا للأسبوع الثاني على التوالي

 

السوق السعودي:

انخفضت سيولة السوق السعودي على مدار تعاملات الأسبوع لأدنى مستوى في نحو شهرين في وقت سجل فيه المؤشر الرئيسي للسوق خسائر أسبوعية هو الأخر.

وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق متراجعا بنحو 1.5% حول مستويات 11700 نقطة مع هبوط شبه جماعي للأسهم القيادية.

وفي آخر جلسات الأسبوع، سجل المؤشر الرئيسي للسوق أكبر وتيرة تراجع يومية مع الاتجاه الهبوطي لأسعار النفط وسط مخاوف مرتبطة بالطلب على الخام.

 

بورصة مصر:

أنهت الأسهم المصرية تعاملات الأسبوع الجاري على تراجعات رغم حزمة تحفيزات حكومية لأقدم أسواق المال في المنطقة تضمنت حوافز ضريبية ولكنها لم تكن كافية بالنسبة للمستثمرين الذين تكبدو خسائر فادحة على مدار الفترة الماضية بفعل إغلاق مراكز الشراء بالهامش.

وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق متراجعا على مدار تعاملات الأسبوع حول مستويات 11300 نقطة مقارنة مع مستويات 11600 نقطة في مطلع تعاملات الأسبوع.

وسجل المؤشر الرئيسي للسوق تراجعات في آخر جلسات الأسبوع رغم الحوافز التي جرى الإعلان عنها الأربعاء والتي تضمنت خفض رسوم التداول.

 

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة