الضغوط البيعية تتراجع في أسواق الخليج ومصر تواصل صعودها

نشر
آخر تحديث

أنهت غالبية أسواق الخليج الكبرى تعاملات الثلاثاء 23 نوفمبر على صعود شبه جماعي مع تعافي السوق السعودي من خسائر حادة في انتظار حوافز جديدة وتحسن بالسيولة ومكاسب لسوق أبوظبي.

وسجلت بورصة أبوظبي مكاسب مع صعود الأسهم القيادية وفي مقدمتها سهم اتصالات القيادي الذي واصل صعوده حول مستويات قياسية جديدة.

وواصلت بورصة دبي خسائرها للجلسة الثاني مع تراجع أسهم القطاع العقاري، فيما تراجعت أيضا بورصة قطر مع فقدان المؤشر لمستوى فني هام.

وواصلت بورصة مصر صعودها للجلسة الثانية مع تعافي الأسهم الصغيرة والمتوسطة من خسائر حادة.

 


سوق دبي المالي

 


تراجع المؤشر العام بنسبة 0.9% منخفضا للجلسة الثالثة على التوالي الى مستويات 3144 نقطة، وواصل سهم إعمار العقارية ضغوطه على المؤشر للجلسة الثانية مع تراجعه بأكثر من 2% الى أدنى مستوياته في نحو أسبوعين وذلك بالتزامن انتهاء اندماج الشركة مع إعمار مولز وزيادة رأس المال،
كما انخفض سهم أملاك للتمويل بالنسبة القصوى بعد 6 جلسات من الصعود بالحد الأقصى.

وخالف سهم الاتحاد العقارية الاتجاه الهابط للسوق مرتفعا بالحد الأقصى الى أعلى مستوياته في نحو 17 شهرا على الرغم من إعلان الشركة عن تحولها للخسارة بالربع الثالث من العام الحالي .

 


سوق أبوظبي المالي

 


ارتفع المؤشر العام بنحو 0.8% ليغلق فوق مستويات 8400 نقطة للمرة الأولى في تاريخه، وعاكس مؤشر سوق أبوظبي الاتجاه الهابط لأغلب الأسواق الخليجية بدعم من القيادي سهم اتصالات الذي سجل إغلاق قياسي جديد بالقرب من مستويات الـ 30 درهما مرتفعا بنحو 3% .

 

 

بورصة قطر

 


فقد المؤشر العام مستويات الـ 11800 نقطة متراجعا للجلسة الثالثة على التوالي ليغلق عند أدنى مستوياته في نحو 3 أسابيع ،
وجاء الضغط من أسهم البنوك والعقارات بعد تراجع مؤشر القطاع المصرفي بنحو 0.2% ومؤشر القطاع العقاري بنحو 0.3% في جلسة الثلاثاء.

 

 

بورصة الكويت

 


قلص المؤشر الرئيسي من تراجعاته بنهاية الجلسة الى نحو 0.5% بعد اختباره مستوياته الـ 6000 نقطة مسجلا الجلسة الثالثة على التوالي من التراجعات،
كما تراجع المؤشر الأول بنحو 0.3% ليفقد أغلب المكاسب التي حققها في شهر نوفمبر الحالي بعد سيطرة موجة التصحيح السعري على أغلب الأسهم القيادية.

 


السوق السعودي

 


تعافى السوق السعودي من خسائر حادة دامت 3 جلسات متتالية تكبد خلالها المؤشر أكبر خسارة يومية في عام لجلستين متتاليتين.

وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق مرتفعا بنحو 0.8% حول مستويات 11256.5 نقطة في وقت تعافت فيه الأسهم القيادية من خسائرها مع صعود أسهم أرامكو بنحو 1% وسهم الراجحي بنحو 2%.

وقالت مصادر لـCNBC عربية في وقت سابق من اليوم اكتتاب المؤسسات في تداول قد جرى تغطيته بالنسبة القصوى مع اتجاه لتسعير الطرح بالحد الأقصى للنطاق السعري ما سيجعل طرح تداول الأكبر من فئته بالعالم منذ 2014.

 


بورصة مصر

 


واصلت بورصة مصر تعافيها من خسائرها الحادة للجلسة الثانية على التوالي مع مؤشرات على أن الأسوأ قد انتهى للأسهم الصغيرة والمتوسطة والتي تكبدت خسائر فادحة على مدار الأسابيع الماضية.

وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق دون تغيير يذكر فيما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة بنحو 3% مع عمليات بناء مراكز وسط مستويات سعرية جاذبة للشراء.

وارتفع سهم أوراسكوم كونستراكشن بنحو 2% بالتزامن مع ما نقلته CNBC عربية عن مصادر قولها أن الاستحواذ المحتمل على الأصول المملوكة لعائلة ساويرس ستمول نقدا بالكامل.

 

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة