وول ستريت تغلق منخفضة بعد إشارات إلى تشديد السياسة النقدية وسهم Apple يغرد خارج السرب

نشر
آخر تحديث

أغلقت المؤشرات الرئيسية لبورصة وول ستريت على انخفاض حاد اليوم الثلاثاء بعد أن أشار رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول إلى أن البنك المركزي الأميركي سينظر في تسريع إنهاء مشتريات الأصول بينما تتزايد مخاطر التضخم، وهو ما زاد الضغوط على سوق متوترة بالفعل بسبب أحدث متحور لفيروس كورونا.

وفي شهادة أدلى بها أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ الأميركي، أشار باول إلى أنه لم يعد يعتبر التضخم المرتفع "عابرا" وأن مجلس الاحتياطي سيعيد النظر في الإطار الزمني لتقليص برنامجه لمشتريات السندات في اجتماعه القادم في ديسمبر كانون الأول.

وأثارت تعليقات باول أيضا تكهنات بين بعض المستثمرين بشأن تسريع محتمل لزيادات أسعار الفائدة.

وبحسب بيانات أولية، أنهى المؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي جلسة التداول منخفضا 87.25 نقطة، أو 1.87%، إلى 4568.25 نقطة، في حين هبط المؤشر ناسداك المجمع 239.43 نقطة، أو 1.52%، ليغلق عند 15543.40 نقطة.

وأغلق المؤشر داو جونز الصناعي منخفضا 648.13 نقطة، أو 1.84%، إلى 34487.81 نقطة.

وفي حين تراجعت أسهم عمالقة التكنولوجيا في وول ستريت صعد سهم شركة Apple بأكثر من 3%، في إشارة إلى أن المستثمرين يرون الشركة كملاذ آمن خلال حالة عدم اليقين في السوق.

وقالت لورا مارتن المحللة في نيدهام لشبكة CNBC إن المستثمرين تحولوا إلى شركة أبل، لأن الشركة لديها تدفق نقدي هائل، مما يسمح لها بتحمل أي تباطؤ في الاقتصاد والاستفادة من انخفاض الأسعار.

وينهي ستاندر اند بورز الشهر منخفضا 0.83%، في حين هبط داو جونز 3.73%. لكن ناسداك ارتفع 0.25% على مدار الشهر.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة