أبوظبي على عجلة القيادة في رالي الخليج ومصر تتباين

نشر
آخر تحديث

أنهت أسواق الخليج الكبرى تعاملات على تباين في تعاملات الاثنين مع فورة في أبوظبي التي لامس مؤشرها مستويات قياسية جديدة لم يعرفها في تاريخه.

وتسببت ضغوط بيعية على الأسهم القيادية في هبوط السوق السعودي وفي مقدمتها سهم STC مع استعداد "السيادي السعودي" لبيع حصة في الشركة.

وارتفع أيضا سوق دبي بأكثر من 2% ليخترق مستويات 3100 نقطة، فيما تباين أداء المؤشرات الكويتية مع هبوط المؤشر الأول للسوق.

واستقر مؤشر بورصة قطر فيما عادت الضغوط البيعية للظهور مجددا على الأسهم الصغيرة في بورصة مصر.

 

سوق أبوظبي المالي:

لامس المؤشر العام مستويات الـ 9000 نقطة للمرة الأولى في تاريخه في جلسة الإثنين ليغلق مرتفعا بأكثر من 2% مسجلا إغلاق قياسي جديد .

وتلقى المؤشر العام الدعم الأكبر من سهم اتصالات الذي قفز بنحو 5% الى أعلى مستوياته على الإطلاق ، كما صعد سهم بنك أبوظبي الأول بنحو 4% متجاوزا مستويات الـ 20 درهما ليسجل إغلاق قياسي جديد .

 

سوق دبي المالي :

صعد المؤشر العام بأكثر من 2% مرتفعا للجلسة الرابعة على التوالي مستعيد مستويات الـ 3100 نقطة والتي خسرها الأسبوع الماضي مع ضغوط تداعيات المتحور أوميكرون ،

وشهد جلسة الإثنين عودة شهية المخاطرة لعدة أسهم ومن أبرزها سهم شركة سوق دبي الذي قفز بنحو 11% وسهم ديار للتطوير الذي صعد بأكثر من 14% على الرغم من عدم وجود أي أخبار مباشرة مرتبطة بهذه الأسهم .

 

بورصة قطر :

واصل المؤشر العام مساره العرضي مع على قدرته على اختراق مستويات 11600 نقطة وسط سيولة متوسطة بلغت نحو 446 مليون ريال، وما زال المؤشر مبتعد بنحو 400 نقطة عن القمة التي وصل لها في 11 من نوفمبر المنصرم قبل أن يتراجع نتيجة جني الأرباح بالإضافة الضغوط البيعية التي نتجت عن ضغوط المتحور أوميكرون.

 

بورصة الكويت :

واصلت المؤشرات الكويتية تعافيها من خسائر الأسبوع الماضي لتسجل ارتفاعا للجلسة الرابعة على التوالي، ولامس المؤشر العام مستويات الـ 7000 نقطة خلال الجلسة قبل أن يقلص من ارتفاعاته الى 0.15% ويغلق عند مستويات 6984 نقطة .

  

السوق السعودي:

عاودت الضغوط البيعية الظهور في السوق السعودي مجددا مع هبوط جماعي للأسهم القيادية وفي مقدمتها سهم STC مع استعداد صندوق الاستثمارات العامة لبيع حصة في الشركة عبر أول طرح ثانوي بالسوق في 30 عاما.

وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق متراجعا بنحو 1% على بعد نقاط قليلية لكسر حاجز هام عند 11 ألف نقطة.

وتراجع سهم STC القيادية في تداولات كثيفة بنحو 5% ليحوم حول المستويات السعرية التي جرى تسعير الطرح حولها عند 110 ريالات للسهم.

 

بورصة مصر:

عادت الضغوط البيعية للظهور مجددا على الأسهم الصغيرة في بورصة مصر رغم مواصلة الأسهم القيادية صعودها مع دعم إغلاق أخضر للمؤشر الرئيسي للسوق.

وأنهى مؤشر EGX30 التداولات مرتفعا بنحو 1% فوق مستوى 11500 نقطة، فيما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة بنحو 0.5%

وارتفع سهم مصر الجديدة للاسكان بالنسبة القصوى حول أعلى مستوياته في نحو عام مع تأهب الشركة لدراسة مجموعة من الفرص الاستثمارية.

 

 

 

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة