تسويق القطرية وأدنوك الاماراتية توقعان عقد لتوريد المكثفات

وقعت شركة قطر العالمية لتسويق البترول المحدودة "تسويق" عقدها الأول محدود المدة مع شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" لبيع وشراء المكثفات التي تنتجها قطر. وفي هذا الصدد قال الرئيس التنفيذي لـ"تسويق" سعد عبدالله الكواري "أبرمنا هذا العقد مع شركة أدنوك لترسيخ العلاقة بين الشركتين، وأيضاً تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الشركتين، معربا عن أمله بأن يتم الوصول بهذه الشراكة إلى آفاق جديدة في السنوات المقبلة". من جانبه، أعرب مدير دائرة التسويق والتكرير في شركة أدنوك  سلطان أحمد المهيري عن تفاؤله باستمرارية التعاون بين الشركتين في المستقبل، وأثنى على مجهود فريق العمل من كلا الطرفين على عملهم الدؤوب من أجل تحقيق هذا التعاون المثمر. وسيتم استخراج المكثفات من قبل شركتي "دولفين للطاقة المحدودة" و "شل قطر - مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل" وذلك من مكامن الغاز في حقل الشمال في قطر. إذ تستخدم المكثفات بصورة رئيسية في وحدات الفصل والمصافي كما تُستخدم كعامل تخفيف للمزج مع النفط الخام الثقيل، حيث ستستخدم أدنوك مكثفات قطر في معاملها التكريرية. الجدير بالذكر، أن شركة تسويق تأسست في يوليو 2007 كشركة مستقلة مملوكة بالكامل لحكومة دولة قطر وتهدف إلى أن تكون شركة رائدة في العالم في مجال تسويق المنتجات البترولية وتوفير منتجات قطر الخاضعة للتنظيم الحكومي مثل غاز البترول المسال، والمكثفات، والكبريت، والمنتجات المكررة مثل النافثا، ووقود السيارات، ووقود الطائرات ومنتجات تحويل الغاز الى سوائل مثل النافثا ووقود الطائرات الممزوج. وتقوم "تسويق" أيضا بتسويق منتجات النفط الخام الذي يتم إنتاجه في قطر بإدارة قطر للبترول بموجب اتفاقية وكالة والتي تعتبر من المنتجات غير الخاضعة للتنظيم الحكومي. وتأسست شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" عام 1971 بهدف العمل في جميع مجالات صناعة النفط والغاز، ومنذ ذلك الحين اتسعت نشاطاتها حيث قامت بتأسيس مجموعة من الشركات النفطية التابعة لها وأنشأت صناعة متكاملة في مجالات الإستكشاف والإنتاج وخدمات الإمداد وتكرير النفط وتسييل الغاز والصناعات الكيماوية والبتروكيماوية والنقل البحري بالإضافة إلى المنتجات والزيوت النفطية العامة بإمارة أبوظبي وتوزيعها. وتضم مجموعة شركات أدنوك 16 شركة تعمل في شتى مجالات صناعة النفط والغاز والبتروكيماويات بالإضافة إلى النفط الخام والغاز وخدمات حقول النفط.