أسواق الخليج الكبرى تتجاهل التوترات الجيوساسية ومصر تتعافى

أنهت غالبية أسواق الخليج الكبرى تعاملات اليوم على تغييرات طفيفة متجاهلة التوترات الجيوسياسية بالمنطقة.

وعكس سوق أبوظبي اتجاه الصعودي ليغلق على شبه استقرار في أعقاب تواتر أنباء عن انفجار يتم حاليا التحقيق في أسبابه.

وتراجع سوق دبي أيضا على نحو طفيف لينهي الجلسة في المنطقة الحمراء، فيما واصل السوق السعودي التحليق حول مستويات قياسية.

وواصلت بورصة قطر الصعود حول مستويات قياسية في سنوات فيما ارتفعت مؤشرات الكويت أيضا عند قمة تاريخية جديدة.

 

سوق دبي المالي:

تراجع المؤشر العام بنسبة 0.7% في مستهل جلسات الأسبوع ليفقد مستويات 3180 نقطة مسجلا أدنى إغلاق له منذ بداية عام 2022، وتباين أداء القياديات خلال الجلسة بعد انخفاض سهم إعمار العقارية بنسبة 0.6% متراجعا للجلسة الثانية على التوالي.

في حين صعد سهم دبي للاستثمار بنسبة 5% الى أعلى مستوياته في نحو ثلاث سنوات ونصف دون أن يكون هناك أي إفصاحات من الشركة.

كما ارتفع سهم GFH بنحو 0.8% بعد أن أفصحت المجموعة عن فصل استثماراتها في البنية التحتية من خلال تأسيس شركة إنفراكورب برأس مال يصل الى مليار دولار أميركي.

 

سوق أبوظبي المالي:

تماسك فوتسي أبوظبي فوق مستويات 8400 نقطة بعد تراجعه بنسبة طفيفة متجاهلا الأنباء الواردة حول انفجار 3 صهاريج نقل للمحورقات البترولية في إمارة أبوظبي بحسب وكالة أنباء الإمارات، وتباين أداء القياديات في أولى جلسات الأسبوع مع ارتفاع سهم بنك أبوظبي الأول بنسبة 0.8% مسجلا أعلى إغلاق له في شهر ،بينما تراجع سهم الدار العقارية بنحو 1% الى أدنى مستوياته في أسبوع.

 

بورصة قطر:

سجل المؤشر العام أعلى إغلاق له منذ مايو من عام 2015 بعد صعوده بنسبة 0.3% في جلسة الإثنين مرتفعا للجلسة الرابعة على التوالي، وقفز سهم مجموعة QNB بأكثر من 2% مسجلا أعلى إغلاق له على الإطلاق مواصلا الاتجاه الصاع منذ إعلان البنك عن ارتفاع أرباحه بنسبة 10% في عام 2021.

 

بورصة الكويت :

ارتفع المؤشر الأول بنسبة 0.5% في جلسة الإثنين مسجلا إغلاقا قياسيا جديدا عند مستويات 8092 نقطة.

وجاء الدعم من قياديات البنوك بعد ارتفاع سهم بنك الكويت الوطني بنسبة 0.6% وصعود سهم بيت التمويل الكويتي بنحو 1% مسجلا أعلى إغلاق له على الإطلاق.

 

السوق السعودي:

واصل السوق السعودي مساره الصاعد للجلسة السابعة على التوالي مع إغلاق مؤشر السوق حول مستويات قياسية جديدة هي الأعلى في 16 عاما.

وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق مرتفعا بنحو 0.46% عند مستوى 12156 نقطة ليواصل مكاسبه منذ مطلع العام ويحقق مستوى قياسي جديد لم يعرفه المؤشر في نحو عقد ونصف من الزمان.

وارتفع سهم "تداول" في تداولات كثيفة لتبلغ مكاسبه منذ مطلع العام نحو 30% مع فورة متوقعة بالطروحات الأولية.

 

بورصة مصر:

ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية في جلسة الاثنين مع تعافي أسهم البنوك القيادية من خسائر حادة.

وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق رابحا نحو 0.24% غير بعيد عن حاجز نفسي هام حول 12 ألف نقطة.

وارتفعت أسهم راميدا بنحو 6% بعد إعلان الشركة عن فوزها بترخيص لتصنيع علاج دوائي لفيروس كورونا.