النفط يهبط أكثر من 1% بسبب مخاوف بشأن التضخم

نشر
آخر تحديث

تراجعت أسعار النفط أكثر من 1% الخميس 12 مايو أيار في أسبوع متقلب، إذ أثرت المخاوف الاقتصادية والقلق من الركود سلباً في الأسواق المالية العالمية، بشكل فاق المخاوف حيال الإمدادات والتوتر في أوروبا.

وتتعرض أسعار النفط لضغوط هذا الأسبوع، إلى جانب الأسواق المالية العالمية، وسط مخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة وصعود الدولار لأعلى مستوى منذ عقدين والقلق حيال التضخم والركود المحتمل. كما أثر الإغلاق المطول لمكافحة كوفيد-19 في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، على السوق.

ومع ذلك، تلقت السوق دعما بفضل المخاوف حيال الإمدادات الناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية، إذ ارتفعت الأسعار أكثر من 35% منذ بداية العام. وتتلقى الأسعار أيضا دعما من حظر قيد النظر في الاتحاد الأوروبي لنفط روسيا، وهي مورد رئيسي للخام والوقود إلى الاتحاد، مما قد يؤدي إلى مزيد من تراجع الإمدادات العالمية.

ولا يزال الاتحاد الأوروبي يساوم على تفاصيل الحظر الروسي، ويحتاج إقرار الحظر إلى إجماع الآراء، وتم تأجيله لأن المجر تعارض الحظر لأنه سيكون مدمرا جدا لاقتصادها.

 

أسعار الخامات

 

هذا وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 1.25 دولار، بما يعادل 1.2%، إلى 106.26 دولار للبرميل، وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.24 دولار، أو 1.2%، إلى 104.47 دولار للبرميل.

وقفزت أسعار النفط أمس الأربعاء 5% بعد أن فرضت روسيا عقوبات على 31 شركة في دول فرضت عقوبات عليها بعد غزو أوكرانيا.

وأدى ذلك إلى قلق في السوق في الوقت الذي انخفض فيه تدفق الغاز الطبيعي الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا بمقدار الربع. وهذه هي المرة الأولى التي تتعطل فيها الصادرات عبر أوكرانيا منذ بدء الحرب.

وأدت المخاوف إزاء تدهور الطلب في الصين، التي تحاول كبح انتشار فيروس كورونا، أيضا لكبح صعود الأسعار.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن مخزونات الخام التجارية في الولايات المتحدة ارتفعت الأسبوع الماضي بسبب سحب قياسي للنفط من الاحتياطيات الاستراتيجية.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة