معهد التمويل الدولي: الصين وأمريكا تقودان الدين العالمي إلى مستوى قياسي مرتفع

نشر
آخر تحديث

أظهرت بيانات من معهد التمويل الدولي اليوم الأربعاء أن أكبر اقتصادين في العالم كانا أكبر المقترضين في الربع الأول من العام مما قاد الديون العالمية للارتفاع إلى مستوى قياسي فوق 305 تريليونات دولار، في حين تراجع مجمل نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي.

وأشارت البيانات إلى أن ديون الصين زادت بمقدار 2.5 تريليون دولار على مدار الأشهر الثلاثة الأولى من العام بينما أضافت الولايات المتحدة 1.5 تريليون دولار إلى ديونها. وتراجع مجمل الديون في منطقة اليورو للربع الثالث على التوالي.

 

تأثير النفط على الاقتصادات

قال مسؤول بالبنك الدولي إن استمرار ارتفاع أسعار النفط الناجم عن الحرب الروسية الأوكرانية، قد يقلص نمو الاقتصادات النامية الكبيرة المستوردة للخام، مثل الصين وإندونيسيا وجنوب إفريقيا وتركيا، بواقع نقطة مئوية كاملة.

وقال جيل إن الحرب أدت إلى تفاقم حالة عدم اليقين بطرق ستتردد صداها في جميع أنحاء العالم، و"تضر بالأشخاص الأكثر ضعفًا في الأماكن الأكثر هشاشة".

ويعتمد بعض البلدان في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وأفريقيا وأوروبا اعتمادا كبيرا على روسيا وأوكرانيا في الغذاء، إذ يشكل البلدان معا أكثر من 20% من صادرات القمح العالمية.

 

مجمل الديون في الاقتصادات الناشئة

قال معهد التمويل الدولي إن مجمل ديون الاقتصادات الناشئة بلغ 98.6 تريليون دولار في الربع الأول من 2022 مقابل 89.0 تريليون دولار في الفترة نفسها في 2021 .

وأضاف أن الدين الحكومي في الاقتصادات الناشئة بلغ 24.6 تريليون دولار في الربع الأول هذا العام مقابل 21.6 تريليون دولار في الربع الأول في 2021 .

وتراجعت نسبة الدين العالمي إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى 348%، أو حوالي 15 نقطة مئوية عن المستوى القياسي الذي سجلته قبل عام، وكانت أكبر التحسينات في دول الاتحاد الأوروبي.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة