كيف نجحت هذه الفتاة في إدارة مشروع سياحي ناجح في منطقة شهيرة بالبراكين؟

نجحت كاهاو هول -28 عاماً- في تأسيس مشروع سياحي يُدر الآف من الدولارات سنوياً عبر تأسيسها لخيمة سياحية في هاواي في 2014 على بعد 10 دقائق من منطقة تضم براكين نشطة.

كان حافز هول لتدشين هذا المشروع هو نشأتها في تلك المنطقة واعتيادها على رؤية الحمم البركانية من شرفة منزلها.

أنفقت الفتاة العشرينية أقل من 300 دولار على تأسيس الخيمة في 2014، فيما أنفقت حوالي 8 آلاف دولار على توفير وسائل الراحة.

ويتطلب هذا المشروع من هول من 10 إلى 15 ساعة عمل أسبوعياً ومع ذلك فهو يحقق إيرادات سنوية 28 ألف دولار.

وتعد تلك المكاسب منطقية بالنسبة للمنطقة السياحية الشهيرة، إذ بلغ إجمالي إنفاق السياح في جميع جزر هاواي 17.75 مليار دولار في 2019.

وتبلغ تكلفة قضاء ليلة في خيمة هول 70 دولاراً، فيما يصل متوسط الحجوزات لديها إلى ثلاثة حجوزات أسبوعياً.

لكن الأمور لم تسير على هذا النهج الإيجابي عندما اندلعت جائحة كورونا واشترطت هاواي حجراً صحياً إلزامياً 14 يوماً للمسافرين.

ومع تلك القيود اضطربت أعمال هول إذ لم تحصل على أي حجوزات لمدة 6 أشهر، وفقدت بالتبعية معظم مصدر دخلها.

لكن الأمور بدأت تتحسن مجدداً في مطلع العام الماضي إذ اتجه العملاء لحجز إقامات لمدة شهر مع اتجاه الكثير من الأفراد للعمل عن بعد.

وتخطط صاحبة الـ28 عاماً حالياً لافتتاح ثلاث أو أربع خيام خلال فترة العامين أو الثلاثة المقبلة.  

وأشارت هول إلى أن العقبة الرئيسية التي تواجهها  الآن هي المنافسة، إذ وصفت صناعة السياحة في هاواي بأنها شرسة حيث عندما يرى الناس فكرة جيدة فإنهم غالبًا ما يتخذون خطوات لنسخها.